- 12:03بنسليمان تهتز على وقع جريمة قتل بشعة
- 11:42الخدمة العسكرية 2025 .. المعايير المعتمدة لاستخراج أسماء المستدعين ترتكز على تحقيق المساواة
- 11:26تطورات جديدة في قضية مصطفى لخصم
- 11:23بنشعبون يقترب من طي ملف متقاعدي اتصالات المغرب
- 11:15بودريقة يصل إلى المحكمة للمثول أمام القاضي
- 11:05وفاة سائق الحافلة يرفع حصيلة وفيات حادثة الصويرة
- 10:43المطارات السعودية تستقبل 128 مليون راكب في 2024
- 10:38لارام تعلن عن اضطرابات في الرحلات من وإلى مطار باريس أورلي
- 10:23المنصوري تزف خبرا سارا لعشاق الكوكب
تابعونا على فيسبوك
بركة: الخريطة الصحية يجب أن تلزم القطاعين العام والخاص
طالب نزار بركة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في كلمة له خلال ندوة تم تنظيمها من طرف جامعة مولاي إسماعيل مساء الأربعاء 20 دجنبر بمدينة بمكناس، حول موضوع "دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في النهوض بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والبيئية"، بضرورة إعداد خريطة صحية من أجل توازن مجالي في هذا القطاع بين مختلف مناطق المملكة.
وأوضح بركة أن ذلك يأتي ضمن التوصيات التي بلورها المجلس في تقريره لسنة 2016، والذي شدد أيضا على ضرورة توفر كل جهة من جهات المملكة، على مستشفى جامعي بجانب كلية الطب، خاصة في ظل الأعطاب الكثيرة التي أصابت القطاع الصحي أبرزها تمركز عدد من الخدمات الصحية في المدن الكبرى، في حين تعاني البوادي ومعها مناطق نائية من ضعف الخدمات، حتى في ظل وجود مستوصفات يظل أغلبها مقفلا أو غير مجهزة بما يكفي من الأدوية.
وأضاف بركة في حديثه أنه تم أيضا رصد تفاوت على مستوى التوزيع، حتى داخل الجهات بين مدن صغرى وأخرى متوسطة، وعلى مستوى جودة الخدمات بين المستشفيات الجامعية ونظيرتها الإقليمية، معتبرا أن الخريطة الصحية يجب أن تكون ملزمة قانونيا للقطاع العام كما الخاص في إطار معايير.
وأعرب بركة عن أسفه الشديد لكون هذا المقترح الخاص بالخريطة الصحية، لم يلق تفاعلا في غرفتي البرلمان.
وفيما يتعلق بمشكلة البطالة في صفوف الشباب ذكر بركة، أن حاملي الشهادات يعانون البطالة بنسبة 17 في المائة، بخلاف الشباب من دون شهادات الذين لا تتجاوز نسبة عطالتهم 4.5 في المائة، مؤكدا أن ذلك يتطلب تنويع التخصصات حتى تكون هناك ملاءمة للتكوين مع سوق الشغل.
وأشار بركة أن المشكل الرئيسي وراء ارتفاع حجم البطالة، يكمن في المقاولة أكثر منه في الملاءمة، خاصة في ظل وجود 95 في المائة من النسيج الاقتصادي مكون من مقاولات صغرى ومتوسطة، ووجود 80 في المائة من هذه المقاولات صغيرة ولا تشغل أكثر من عشرة أشخاص.
تعليقات (0)