- 09:38الركراكي : أشكر الجمهور على دعمه الكبير
- 09:16متابعة.. توقيف نشاط محل للجزارة بالقنيطرة
- 08:57أمير المؤمنين يهنئ ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
- 08:36أجواء حارة في توقعات أحوال طقس اليوم السبت
- 08:34درك مراكش يحجز خرافا موجهة للذبح
- 08:15إدارة الدفاع تكشف حقيقة اختراق بيانات المحافظة العقارية
- 23:12تفكيك مستودع خمور غير مرخص وضبط أزيد من 2000 قنينة
- 22:03المنتخب الوطني يهزم تونس بثنائية استعدادا لكان المغرب
- 21:42بايتاس يعترض على تبليغ الجمعيات عن الفساد
تابعونا على فيسبوك
المغرب يتصدى لمخاطر الزلازل بتمويل ياباني ودعم من اليونيسكو
بعد الهزة الأرضية المدمرة التي ضربت عدة مناطق بمنطقة الأطلس الكبير في الثامن من شتنبر الماضي، يستعد المغرب لتنفيذ مشروع ذكي يهدف إلى تعزيز استعداده ووقايته من مخاطر الزلازل في المملكة.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" دعمها للمغرب في تنفيذ مبادرة تعزيز أدوات الإنذار المبكر وتعزيز القدرة على تحمل آثار الزلازل، والتي ستتم بتمويل من اليابان، الدولة الرائدة في مجال التصدي لمخاطر الزلازل.
ويستهدف المشروع الابتكاري حوالي 2.8 مليون شخص، خاصة في المناطق المعرضة لنشاط الزلازل، وبشكل خاص في المناطق الشمالية وجبال الأطلس. وستقوم "اليونيسكو" بتمويل المشروع بقيمة 900 ألف دولار أمريكي، مؤكدة أن هذا المشروع سيعزز الجهود المبذولة بالفعل من قبل المغرب في تقييم مخاطر الزلازل وتعزيز استعداد السكان المحليين.
ويعتبر المغرب مكانا تعرض لزلازل مدمرة في مراحل مختلفة من تاريخه، مثل زلزال أكادير في عام 1960 وزلزال الحسيمة في عام 2004. وبعد زلزال شتنبر 2023.
ويهدف المشروع الجديد إلى تعزيز قدرات المتخصصين في مجال دراسة الزلازل، وتبني الممارسات العلمية الدولية لتقليل مخاطر الكوارث الطبيعية وتحسين تقنيات إعادة الإعمار.
بالإضافة إلى ذلك، ستقوم المبادرة بتوجيه حملات توعية في مناطق مثل الحوز ومراكش ووارزازات وتارودانت، بهدف تدريب السكان على مهارات الوقاية والاستجابة الفعالة في حالات الطوارئ الطبيعية. وعبر السفير الياباني في الرباط، Kuramitsu Hideaki، عن تقديره لجهود المغرب في مواجهة تداعيات الزلزال، مع تقديم اليابان دعماً مالياً بقيمة 3 ملايين دولار للمناطق المتأثرة.
ويؤكد هذا المشروع الجديد، الذي تقوده "اليونيسكو"، على التزام اليابان بدعم الشعب المغربي، وسيتم تنفيذه بالتعاون مع عدة وزارات مغربية ومؤسسات بحثية متخصصة.
تعليقات (0)