- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
- 18:33اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئاف الرحلات الجوية
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل .. عَاقٌّ يقتل والده ويقطعه إلى أشلاء
أقدم شاب في ساعات متأخرة من ليلة الاثنين الثلاثاء على قتل والده والتمثيل بجثته بطريقة وحشية، وذلك بشقته الواقعة بإقامة أيوب بمنطقة عين حرودة بالدار البيضاء.
الإبن العَاقّ وجه عدة طعنات قاتلة إلى الضحية الذي لم كن إلا والده، قبل أن يقوم بتقيطع جثته ووضعه في أكياس بلاستيكية بغرض التخلص منه.
وفي الوقت الذي لم تعرف فيه بعد أسباب ارتكاب الجاني لهذه الجريمة البشعة في حق والده، تمكنت مصالح الدرك الملكي من القبض عليه حيث يجري التحقيق معه لمعرفة ظروف وملابسات ارتكاب الجريمة.
ولاحظنا في الآونة الأخيرة انتشار ظاهرة الجرائم ضد الأصول داخل مجتمعنا المغربي، والتي راح ضحيتها العشرات من الآباء والأمهات لأسباب واهية، وبالطبع هناك تفسيرات كثيرة، على رأسها سهولة الوصول إلى المخدرات، بحيث نجد أن المراهق اليوم يكفي أن يحصل على 5 دراهم من والديه كي يشتري حبوب مهلوسة "القرقوبي" ويفقد بالتالي وعيه.
والقرقوبي كما نعلم يروج داخل الأحياء الشعبية كما يروج أمام أبواب المدارس، ناهيك عن غياب الوعي لدى عدد من أولياء الأمور بخطورة هذا الأمر حين يجدون إعطاءهم المال الوسيلة الناجعة للتخلص من مشاكلهم دون محاولتهم لمعرفة مصير ذلك المال، وهي عادة خطيرة من شأنها أن تدفع الفتى يوما إلى التمرد على محيطه حين لا يصبح بإمكانه اقتناء "القرقوبي" بسبب عدم توفره على النقود.
فضلا عما نسميه بغياب العناية الاجتماعية والتي من المفترض أن تساهم فيها الدولة من خلال فتحها مراكز الإيواء أمام الشباب العاطل، إذ لاحظنا أن الفئات العمرية التي تتراوح ما بين 15 و 25 سنة، هي أكثر عرضة للمؤثرات الخارجية خصوصا حين لا تجد أمامها لا برامج ولا مؤسسات ثقافية تعنى بها ولا جمعيات رياضية لإعادة تأهيلها وإدماجها، وإن كانت هناك جمعيات تنموية لكنها تبقى شبه غائبة.
تعليقات (0)