X

بالتفاصيل.. بورتريه للملك محمد السادس بأنامل إسبانية


الثلاثاء 08 أكتوبر 2019 - 10:04

بدعوة خاصة من الملك محمد السادس، سيحل الرسام الإسباني الشهير "أنطونيو مونتيل"، بأحد قصور جلالته لإنجاز لوحة فنية له، شهر نونبر القادم، ليضيفها إلى قائمة الصور التي سبق أن رسمها لملوك وكبار المشاهير.

وعبر الرسام الإسباني في تصريح له، عن سعادته حيث قال "أنا متحمس جدا وفخور بالفرصة التي منحها لي القصر الملكي"، مشيرا إلى أنه قام برسم العديد من الأشخاص المهمين، كرئيس كوبا "فيدل كاسترو"، والعارضة والممثل الإسبانية "كارمين سيرفيرا"، والمثلة والمغنية الإسبانية روسيو جورادو". وأضاف "والآن، يشرفني أن أرسم صورة للملك محمد السادس، ملك المغرب".

ومن المرتقب أن يقابل أنطونيو مونتيل، الملك محمد السادس في شهر نونبر المقبل، وقال "لا أعلم بعد ما إذا كنت سأقابله في أحد قصوره في المغرب أو في مقر إقامته بباريس". وبالإضافة إلى قائمة المشاهير، عرض الرسام الاسباني يوم الجمعة الماضي آخر أعماله، في قصر بوينافيستا في مدريد، وهو عبارة عن بورتريه لملك إسبانيا فيليب السادس، والذي شرع في رسمه منذ يناير 2018، وأتمه في أكتوبر 2019.

وتشهد العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا نموا مضطردا في السنوات الأخيرة، بلغت ذروته بمجالات الإقتصاد والتعاون الأمني والإستخباراتي، فضلا عن دعم سياسي تقدمه مدريد للرباط داخل الإتحاد الأوروبي. 

وكان عاهلا مملكة إسبانيا، الملك فيليبي السادس، والملكة ليتيثيا، قد حلا بالمغرب منتصف شهر فبراير الماضي، في زيارة رسمية استمرت يومين، بدعوة كريمة من جلالة الملك محمد السادس.

وبالمناسبة، أبرز العاهل الإسباني، أن هذه الزيارة كانت فرصة للوقوف عن كثب على الجهود التي تبذلها الدولتان لتعزيز شراكتهما الإستراتيجية "التي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لأوروبا والمغرب العربي". مشيرا إلى أن بلاده تعد حاليا الشريك التجاري الأول للمغرب، مشيدا بالتعاون "القيم" و"الفعال" بين الرباط ومدريد في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة والهجرة غير الشرعية، مؤكدا على أهمية تعزيز التعاون في هذه المجالات بدعم من الإتحاد الأوروبي.

من جهته، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، إنه بالنسبة لجلالة الملك محمد السادس، فإن إسبانيا تعد "شريكا استراتيجيا طبيعيا" للمملكة المغربية. موضحا أنه، تجسيدا لهذا التوجه، تم التوقيع، بالقصر الملكي بالرباط، خلال حفل ترأسه جلالة الملك محمد السادس، والملك فيليبي السادس، على وثيقة قانونية تؤسس "لشراكة استراتيجية شاملة" بين البلدين. مبرزا أن هذه الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين هي "حقيقة جديدة" تعبر عن "رغبة مشتركة" للرقي بالعلاقات الثنائية إلى "مستوى أعلى وأكثر طموحا"، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تقوم على "الثقة، والطموح والإحترام المتبادل والصفاء في التعامل مع جميع القضايا، في "تعاون رابح - رابح ومتكافئ".


إقــــرأ المزيد