بالتفاصيل.. البيت الدبلوماسي المغربي يهتز على وقع اتهامات خطيرة موجهة للجعيدي وزوجته
كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن فضيحة مدوية تورط فيها السفير المغربي السابق "عبد السلام الجعيدي"، وزوجته السابقة الأمريكية "ماريا لويزا الجعيدي"، وشقيقها "ريمون أستريا"، والتي انفكت خيوطها باعتقال السلطات الفدرالية بالولايات المتحدة الأمريكية زوجة الجعيدي.
وفي هذا السياق، قالت السلطات الأمريكية، إن المتهمة إلى جانب المسؤول المغربي ووشقيقها، قدما وثائق وعقود مزورة من أجل جلب العمال على أنهم سيعينون كأمناء ومساعدين إداريين أو فنيين في البعثة المغربية أو في القنصلية العامة للمملكة المغرب في مانهاتن بنيويورك، حيث شمل هذا الأمر 5 عاملات من الفليبين إلى جانب سائقين، وأجبروا جميعم على تسليم جوازاتهم والعمل 7 أيام في الأسبوع، موجهة إليهم الإتهام بارتكاب "عملية احتيال في تأشيرة الدخول للولايات المتحدة، والإدلاء بأقوال كاذبة، وتحريض الأجانب على الدخول للبلاد والإقامة فيها بشكل غير قانوني".
من جانبه، أوضح المدعي العام في منطقة نيويورك الجنوبية جيفري بيرمان ضمن البيان، أن "المتهمين أساءا لعملية قبول المسؤولين القنصليين في البلاد، من أجل جلب عمال لتحقيق مكاسب مادية". مضيفا أن "ماريا لويزا الجعيدي استغلت هؤلاء العمال من خلال عدم توفير الحماية والإمتيازات التي كان يحق لهم الحصول عليها تبعا للتأشيرات التي دخلوا بها للبلاد". مشددا على أن "توجيه التهم يبين أنه لن يتم التسامح مع أي احتيال من هذا النوع".