- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل.. "كورونا" ترسم ملامح المغرب لما بعد 20 ماي
مع تزايد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد في المغرب، وظهور بؤر وبائية مرتبطة بمجالات مهنية أو صناعية أو تجارية في عدة جهات من المملكة، بدأ الحديث عن إمكانية رفع الحجر الصحي من عدمه، خاصة مع تأكيد وزير الصحة خالد آيت الطالب، على أن ذلك يتطلب استقرار مؤشر سرعة الفيروس (R0) في أقل من 1 لمدة أسبوعين من أجل انتقال العدوى، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.
وفي ظل هذا التباين في مؤشر (R0)، تدرس الحكومة الحالية سيناريوهين لما بعد 20 ماي، يتعلق الأول برفع الحجر في الجهات التي تشهد انخفاضآ بالنسبة لمؤشر سرعة انتشار الفيروس، وما يعزز هذا التوجه تصريحات لوزير الصحة أكد فيها أن رفع الحجر يجب أن يكون تدريجيا ويراعي وضعية الوباء بالجهات. موضحا أن "هناك جهات تعرف استقرارا على مستوى الوضعية الوبائية وينمو الفيروس فيها بشكل ضئيل جداً، بينما جهات من قبيل البيضاء سطات، ومراكش آسفي، وطنجة تطوان الحسيمة، باتت بمثابة بؤر لتمركز الفيروس".
أما السيناريو الثاني، فيعززه ما أكده وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بخصوص التنقل بين المدن بعد رفع الحجر في 20 ماي، مشيرا إلى أن "منع التنقل العمومي بين الجهات والأقاليم كانت نتائجه ايجابية جدا، ولا يجب أن يكون رفع هذا الإجراء ضمن المسائل الأولى بعد رفع حالة الطوارئ".
وتأتي هذه التصورات، في وقت كشف فيه وزير التربية الوطنية، والناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، خلال تدوينة على حسابه بالفيسبوك، أن المغرب ليس بعد في مأمن من هذا الوباء، حيث قال "كنا نظن في الأسبوع المنصرم أن الحالة الوبائية ببلادنا في تحسن".
وتابع أمزازي: "كنا نظن أننا نبتعد شيئا فشيئا عن مرحلة الخطر، وأننا نتحكم في وضعية الوباء جيدا، لكن يجب على كل المغاربة أن يستوعبوا أن المعركة لم تنته بعد".
من جهته، يرى البروفيسور "إدريس الحبشي"، الخبير في معهد "باستور" بالبيضاء، أن "الوضع الحالي لتطور جائحة كوفيد-19 في المغرب مؤخرا لا يدعو للإرتياح"، مشيرا إلى أن هناك تخوفات احترازية بشأن تطور انتشار الفيروس الغريب الأطوار مخافة أن لا تسقط البلاد في انحدار أو انتكاس وأن ينتشر الفيروس بسرعة كبيرة.
واعتبر الخبير في معهد "باستور"، أن "المغرب نجح لحد الآن في السيطرة على تطور الوباء، لكن هذا ليس مبررا كافيا لرفع الحجر الصحي دون تدبر قبلي، لأنه يجب استيفاء مجموعة من الشروط الأساسية والعلمية لذلك لتجنب العودة إلى الوراء في مكافحة الوباء، منها يجب أن يستقر الوضع الوبائي أولا وليس هذا هو الحال الآن حيث مازلنا نواصل في تسجيل 140 إلى 200 حالة جديدة أحيانا كل يوم". مؤكدا أنه لرفع الحجر الصحي بالمغرب يجب توفر ثلاث شروط أساسية، وهي استقرار الوضع الوبائي بتسطيح المنحنى الوبائي وليس منحنى الحالات النشطة، وتسجيل تراجع واضح ومستقر في حالات الإصابات الجديدة، وأخيرا انخفاض مؤشر انتشار الفيروس (R0) إلى أقل من 1 والذي هو الآن يفوق 1،6 ببعض المدن".
ووصلت حصيلة الإصابات المؤكدة الجديدة بفيروس "كورونا" بالمغرب، إلى 6380 حالة، بعد تسجيل 99 إصابة جديدة صباح يومه الثلاثاء 12 ماي الجاري.
وكانت حكومة سعد الدين العثماني، قد صادقت على تمديد فترة حالة الطوارئ الصحية بالمغرب إلى غاية 20 ماي الجاري، بعد نهاية المرحلة الأولى يوم 20 أبريل 2020.