X

بالأرقام.. ميزانية المملكة تسجل عجزا بـ40.6 مليار درهم

بالأرقام.. ميزانية المملكة تسجل عجزا بـ40.6 مليار درهم
الأربعاء 15 شتنبر 2021 - 11:05
Zoom

أفرزت وضعية التحملات وموارد الخزينة العامة للمملكة، حتى متم شهر غشت الماضي، عجزا في الميزانية بقيمة 40.6 مليار درهم مقابل 43.6 مليار درهم قبل سنة من ذلك. 

وأوضحت خزينة المملكة، في نشرتها الشهرية الخاصة بإحصائيات المالية العمومية برسم شهر غشت 2021، أن هذا العجز يأخذ في الإعتبار رصيدا موجبا يناهز 11.1 مليار درهم، أفرزته الحسابات الخاصة للخزينة ومصالح الدولة التي يتم تدبيرها بكيفية مستقلة. مشيرة إلى تسجيل ارتفاع في المداخيل العادية الخامة بنسبة 1.9 في المائة إلى 167.5 مليار درهم، وارتفاع النفقات العادية الصادرة بـ7.1 في المائة، ما نتج عنه رصيد عادي سالب يبلغ 7.2 ملايير درهم.

وأضافت النشرة، أن ارتفاع المداخيل يعزى إلى انخفاض الضرائب المباشرة بـ1.9 في المائة، والمداخيل غير الجبائية بـ20.6 في المائة، مقرونا بارتفاع رسوم الجمارك بـ32.6 في المائة، والضرائب غير المباشرة بـ18.8 في المائة، وكذا رسوم التسجيل والطابع بـ20.1 في المائة. مؤكدة أن النفقات الصادرة عن الميزانة العامة، بلغت 249.3 مليار درهم إلى غاية متم غشت الماضي، بارتفاع نسبته 1.4 في المائة مقارنة مع متم غشت 2020، وذلك بسبب ارتفاع نفقات التشغيل بـ7.7 في المائة، مقرونة بانخفاض نفقات الإستثمار بـ0.4 في المائة، وتحملات فوائد الديون بـ11.8 في المائة.

وعزت الخزينة انخفاض تحملات فوائد الديون إلى تراجع أقساط سداد أصل الدين بـ21.2 في المائة (30.1 مليار درهم)، مقابل ارتفاع فوائد الديون بـ3.8 في المائة (23.7 مليار درهم). مبرزة أن الحسابات الخاصة للخزينة، حققت مداخيل بقيمة 74.1 مليار درهم أخذا في الإعتبار التحويلات الواردة من التحملات المشتركة للاستثمار من الميزانية العامة بما قيمته 16.3 مليار درهم، والمساهمة الإجتماعية للتضامن على الأرباح والمداخيل بقيمة 3.6 مليار درهم، والتي أقرها قانون المالية لسنة 2021.

وتابع المصدر ذاته، أن إجمالي النفقات الصادرة بلغ 63.6 مليار درهم، فيما ارتفع رصيد مجموع الحسابات الخاصة للخزينة إلى 10.4 ملايير درهم. أما مداخيل مصالح الدولة التي يتم تدبيرها بكيفية مستقلة فقد سجلت مداخيلها ارتفاعا بـ30.6 في المائة إلى 1.468 مليار درهم، مقابل تراجع نفقاتها بـ4 في المائة إلى 824 مليون درهم.


إقــــرأ المزيد