- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
بالأرقام.. تحسن رقم معاملات مكتب الفوسفاط بـ38 في المائة
سجل رقم معاملات مجموعة "المكتب الشريف للفوسفاط"، تحسنا بـ57.64 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، بزيادة قدرها 38 في المائة مقارنة بنهاية شتنبر 2020.
وذكر المكتب الشريف للفوسفاط، في بلاغ صحفي، أن هذا الأداء يرجع بالأساس إلى الزيادة في أسعار البيع لجميع فئات المنتجات، والتي عوضت إلى حد كبير الإنخفاض في حجم الصادرات من الأسمدة من سنة إلى أخرى. مفيدا بزيادات أخرى في أسعار الأسمدة الفوسفاتية على مدار الأشهر التسعة الأولى من سنة 2021، مدفوعة بالطلب العالمي القوي واستمرار تقلص العرض، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار المحاصيل وانخفاض مستويات المخزونات في الأسواق الرئيسية دعم الأسس القوية للسوق.
وأضافت المجموعة، أنه خلال هذه الفترة، ارتفع رقم معاملات الصخور الفوسفاطية بنسبة 25 في المائة مقارنة بنهاية شتنبر 2020، ويرجع ذلك بالأساس إلى ارتفاع الأسعار. كما ارتفع رقم معاملات الأسمدة بنسبة 41 في المائة مدفوعا بالزيادة القوية في أسعار البيع. ما أتاح التعويض على نطاق واسع لإنخفاض حجم المبيعات الذي يعزى أساسا إلى دينامية السوق، حيث تم تسجيل طلب قوي على الحامض الفوسفوري. مبرزة أنه نتيجة لذلك، سجل الحامض الفوسفوري زيادة بنسبة 47 في المائة في رقم المعاملات، بفضل التحسن الملحوظ في الأسعار وحجم المبيعات مقارنة بنهاية شتنبر 2020. وتعزى الزيادة في حجم المبيعات بشكل أساسي إلى تطور ديناميكيات السوق حيث كان الطلب على الحمض كبيرا جدا خلال هذه الفترة.
بالإضافة إلى ذلك، بلغ هامش الربح الإجمالي أكثر من 37.87 مليار درهم، وهو ما يعكس بشكل أساسي الزيادة في أسعار البيع وكذلك تحسين الأداء العملي. ما أدى إلى تجنب الإرتفاع في أسعار المواد الأولية مثل الأمونيا والكبريت. فيما ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإستهلاك وسداد الدين (ىBىطضإ) بنسبة 79 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى ما يقرب من 24.48 مليار درهم. وبلغ هامش هذه الأرباح، الذي ارتفع بشكل كبير، إلى 42 في المائة، مما يعكس جهود المجموعة المستمرة في مجال الكفاءة التشغيلية وكذلك الزيادة في المبيعات.
كما ارتفعت حصيلة الإستغلال مسجلة 17.73 مليار درهم، بزيادة ملحوظة مقارنة بـ 4،008 مليون درهم سجلت السنة الماضية. وتشمل حصيلة الاستغلال، في نهاية شتنبر 2020 تكاليف غير متكررة قدرها 3 مليارات درهم تتعلق بمساهمة المكتب الشريف للفوسفاط في الصندوق الخاص بتدبير جائحة "كوفيد-19" في الربع الثاني من سنة 2020.
وفي هذا الصدد، قال "مصطفى التراب"، الرئيس المدير العام للمجموعة،، إن "مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تواصل نموها في الربع الثالث من سنة 2021، محققة أداء متميزا عبر سلسلة القيمة بأكملها"، مضيفا "لقد مك ننا تميزنا الصناعي والتجاري من تلبية الطلب المتزايد لزبناءنا خلال الأشهر التسعة الأولى، وذلك من خلال الإستفادة الكبيرة من اتجاهات الأسعار المواتية".
وتابع "التراب": "تنضاف إلى ذلك جهودنا المستمرة في مجال تحسين تكاليف الإنتاج والفعالية التشغيلية، حيث تمكنا من تحقيق نمو بنسبة 79 في المائة من الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإستهلاك وسداد الدين وهو ما طابق هامش الأرباح بنسبة 42 في المائة، وهي من بين الأفضل في القطاع". مردفا "نواصل تلبية الطلب العالمي بكفاءة في الأسواق عالية النمو من خلال التنويع المتزايد للمنتجات.
هذا وشكلت صادرات المجموعة من الأسمدة نحو أمريكا الجنوبية 38 في المائة، ونحو أفريقيا وآسيا 21 و18 في المائة على التوالي، مسجلة ارتفاعا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية".