انفراد...عائلات تفقد الاتصال بمخطوفين مغاربة بميانمار
علمت جريدة "ولو" الإلكترونية من أسرة أحد الضحايا المفقودين بميانمار، أن عشرات العائلات فقدت الاتصال مع جميع المغاربة المحتجزين بمعسكر طاي شانغ بولاية كارين.
وانفردت جريدة "ولو" باتصال مع عائلة أحد المخطوفين، إذ أشارت أن جميع الأسر قلقة على مصير أبنائها وتنتظر بفارغ الصبر جهود وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج لإنقاذ الشباب المحتجزين.
وقال أحد الضحايا أنه بعدما تم استدراجهم نحو نقاط للقاء بكل من ماليزيا وتايلاند، تم نقل الضحايا من قبل شبكات تهريب إلى مناطق تسيطر عليها جماعات مسلحة متمردة في ميانمار، من أجل تشغيلهم في مراكز نداء سرية تعمل في مجال الجرائم السيبرانية.
وسجل أن "الأشخاص الذين يتم توظيفهم يكلفون عموما باستقطاب أشخاص من بلدانهم الأصلية في عمليات احتيال مختلفة، عبر بيانات تعريف مزيفة، وأحيانا بواسطة ما يسمى ببوابات الاستثمار ومواقع مزيفة لألعاب الحظ، وفي أحيان أخرى عبر منصات للنصب والابتزاز بانتهاك الخصوصية".
وفي هذا الصدد، دعا السفير المغربي إلى المزيد من اليقظة أمام محاولات للتوظيف، قد تكون جارية، بواسطة عملاء محليين وعبر شبكة الأنترنيت.