- 09:37إشادة إيفوارية بالنموذج المغربي في التدبير المستدام للموارد الفلاحية
- 09:19الاتحاد الفرنسي يرفض استئناف سان جيرمان ضد مبابي
- 09:05أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
- 08:44قمة مثيرة بين ميلان ويوفنتوس في الكالشيو
- 08:05هجوم مسلح ينهي حياة مدرب تركي
- 07:01الرشيدي يتفقد عدداً من مؤسسات الحماية الإجتماعية بجهة سوس
- 06:44أجواء غير مستقرة في توقعات أحوال الطقس ليوم السبت
- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
تابعونا على فيسبوك
انعقاد منتدى الأعمال المغربي - البلغاري
تحتضن العاصمة صوفيا خلال الفترة ما بين 14 و19 ماي 2024، منتدى الأعمال المغربي - البلغاري بمشاركة فاعلين اقتصاديين من البلدين.
ويهدف المنتدى الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة البلغارية، بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط - سلا - القنيطرة، عدة جهات فاعلة من القطاع الخاص، إلى مواصلة تعزيز الروابط الإقتصادية بين الرباط وصوفيا.
وفي كلمة بالمناسبة، أكدت "زكية الميداوي"، سفيرة المغرب ببلغاريا، أن هذا الحدث الإقتصادي سيكون بالتأكيد مقدمة لسلسلة طويلة من الفعاليات التي سترسم المستقبل القريب للعلاقات المغربية البلغارية من خلال تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين الصديقين.
وأبرزت "الميداوي"، النموذج التنموي الإقتصادي للمملكة، والإصلاحات الهيكلية التي انطلقت تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والبيئة الماكرواقتصادية المواتية للإستثمار، مذكرة بأن المغرب اعتمد منذ أوائل الثمانينات سياسة الإنفتاح الإقتصادي التي تهدف إلى تعزيز تجارته الخارجية وزيادة اندماج اقتصاده في النظام التجاري متعدد الأطراف.
وأفادت سفيرة المملكة، بأن هذا الإنفتاح الإقتصادي يتجلى في التوقيع على مجموعة من اتفاقيات التجارة الحرة مع حوالي 55 دولة، مما يتيح للمغرب الولوج إلى سوق تضم أزيد من مليار مستهلك، وكذلك مع منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية. مسجلة أن المغرب، الذي يصنف من بين البلدان الأكثر جاذبية فيما يتعلق بالإستثمارات الأجنبية، قد أثبت نفسه على مر السنين كوجهة اقتصادية مفضلة.
وأشارت الدبلوماسية المغربية، إلى أنه "بالنظر إلى موقعها على مفترق الطرق بين إفريقيا وأوروبا والمغرب العربي والعالم العربي، واستقرارها السياسي الراسخ، ومكانتها كشريك متقدم في المنطقة الأورومتوسطية، وانفتاحها على بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، وبفضل حوافز الإستثمار وبنيتها التحتية الفعالة، تكرس المملكة موقعها كمركز إقليمي وقاري ودولي متصل بشكل مثالي ببقية العالم". وبهذا المعنى، يمكن للمغرب أن يشكل بالنسبة لبلغاريا بوابة لفاعليه الإقتصاديين وبضائعه إلى الأسواق الأفريقية، تماما كما يمكن لبلغاريا بدورها أن تكون بمثابة منصة لرواد الأعمال المغاربة والصادرات المغربية للولوج إلى أسواق دول البلقان وأوروبا الشرقية.
ولفت "ياسر الصبار"، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الرباط - سلا - القنيطرة، إلى أن العلاقات التجارية بين المغرب وبلغاريا عرفت "نموا ملحوظا" على مر السنين، مسجلا سعي البلدين إلى تعزيز علاقاتهما الاقتصادية من خلال الاتفاقيات الثنائية والتعاون في مختلف القطاعات مثل التجارة والإستثمار والسياحة والزراعة.
وأضاف "الصبار"، أن التجارة بين البلدين زادت مع تزايد الإهتمام بتصدير المنتجات المغربية إلى بلغاريا، في حين توسعت أيضا فرص الإستثمار الثنائية، مع التركيز بشكل خاص على قطاعات الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والإتصال، فضلا عن السياحة. كما تم بذل الجهود لتسهيل التجارة وتشجيع الشراكات بين المقاولات في البلدين، وبالتالي تعزيز التعاون الإقتصادي متبادل المنفعة.