- 17:57موظفو الشركة الوطنية للنقل واللوجستيك يحتجون على ممارسات الادارة
- 17:49المغرب يشيد بعمل رئيس المفوضية الأفريقية
- 17:31القضاء يدين 30 متهما ضمن شبكة للتهجير بالناظور
- 17:10البواري: القطيع الوطني تراجع بـ38 في المائة
- 16:40أرامكس توسّع أسطولها اللوجستي في المغرب
- 16:22ضحايا الزلزال يعودون للاحتجاج أمام البرلمان
- 16:05ارتفاع المداخيل الجمركية للمملكة بـ1.7 في المائة
- 15:56وزير الفلاحة يعلق على “إلغاء عيد الأضحى”
- 15:46’’رايان إير’’ تلغي جميع رحلاتها إلى المغرب من مطار شارلوروا
تابعونا على فيسبوك
انطلاق فعاليات النسخة 10 للملتقى الدولي للتمور بأرفود
وصف عزيز أخنوش، وزيرة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، النتائج المحققة على صعيد إنتاج التمور بالإيجابية جدا.
وأضاف الوزير في تصريح بمناسبة انطلاق فعاليات النسخة العاشرة للملتقى الدولي للتمور بأرفود، يوم أمس الخميس، تحت شعار "نخيل التمر، رافعة للتشغيل ودعامة لقتصاد الواحات"، أن إنتاجية السنة الجارية عرفت نموا بمعدل 41 في المائة، في حين بلغ عدد أشجار النخيل التي تم زرعها 3 ملايين نخلة، مشيرا إلى أن هذا الهدف تم بلوغ سنة 2019، أي سنة قبل انتهاء مخطط المغرب الأخضر، وأفاد الوزير أن المساحة المغروسة من أشجار النخيل 63 ألف هكتار تم غرسها عوض 47 ألف هكتار، مبرزا في الوقت ذاته، أن الطاقة التخزين والتبريد بلغت 25 ألف طن، في أفق 30 ألف طن المقرر في إطار مخطط المغرب الأخضر.
وأضاف أخنوش في تصريح صحفي، "يمكن أن نقول بأنه وصلنا إلى غرس 3 ملايين نخلة، سنة قبل أن ينتهي المخطط الأخضر"، مشيرا إلى أن 63 ألف هكتار هي المساحة المغروسة عوض 47 ألف، مشددا على أن إنتاج التمور هذه السنة جدي إيجابي إذ زاد بـ41 بالمائة، وسيزيد أكثر بحلول سنة 2022، كون النخل المغروس تلزمه 7 سنوات ليكون منتجا.
وأشار أخنوش، في كلمة مضمنة في دليل الملتقى، أن قطاع التمور عبأ موارد مالية كبيرة لتنفيذ العقد البرنامج الخاص بسلسلة التمر، المبرم بين الدولة والمهنيين للفترة 2010-2020 لكونها سلسلة تضامنية بامتياز، مما سمح بإنجاز أوراش كبرى، منها تطوير الإنتاج وتكثيف بساتين النخيل وتمديد المساحات المزروعة على 17 ألف هكتار.
من جهته، قال بشير سعود، رئيس جمعية الملتقى الدولي للتمور بالمغرب، إن مخطط المغرب الأخضر، خصص مكانة خاصة لتطوير قطاع نخيل التمر، مشيرا إلى أن انتاج التمر في المغرب شهد منحى تصاعديا من 80 ألف طن سنة 2008 إلى أزيد من 100 ألف خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مع رقم قياسي سنة 2016 قدرهم 128 ألف طن.
يشار إلى أن الملتقى الدولي للتمور بالمغرب في دورته العاشرة قد انطلق الخميس، بموقعه الجديد بأرفود، على مقربة من مقر الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، على مساحة تمتد على 40000 متر مربع منها 11000 على شكل أروقة.
وتهدف هذه الدورة المنظمة هذه السنة تحت شعار "نخيل التمر، رافعة للتشغيل ودعامة لاقتصاد الواحات" إلى تسليط الضوء على الدور الرئيسي لقطاع زراعة التمور في تنمية اقتصاد الواحات ودعمه لتطوير فلاحة منصفة ومستدامة في المغرب. ويساهم قطاع التمور في الحفاظ على أكثر من 12000 منصب شغل، كما يساهم بنسبة تصل إلى 60 % في تكوين الدخل لأكثر من مليوني شخص في مناطق الواحات.
تعليقات (0)