- 08:02فاجعة فاس تصل البرلمان
- 07:30فوضى المكملات الغذائية تحرج وزير الصحة
- 18:13المغرب ثاني أكبر مستثمر أفريقي في القارة السمراء
- 17:41لخلق مشاريع تنموية مسؤول فرنسي يتوجه للأقاليم الصحراوية
- 17:16أرسنال يقترب من خطف نجم وسط ريال سوسيداد الإسباني
- 16:52المصادقة على تعديلات تخص قانون متعلق بجبايات الجماعات الترابية
- 16:26 الـ"فيفا" يوافق على رفع عدد منتخبات كأس العالم للسيدات
- 16:00هذه هي السيارة الأكثر مبيعا في المغرب خلال شهر أبريل
- 15:23باكستان تعيد فتح مجالها الجوي بالكامل مع الهند
تابعونا على فيسبوك
انتعاش استثنائي لواردات الموز في المغرب خلال 2023
بعد مرحلة من الانحسار الملحوظ خلال الفترة السابقة، نجح المغرب بشكل ملفت في استعادة استيراداته من الموز خلال عام 2023. فقد قام بزيادة حجم الواردات بشكل كبير مقارنة بالحالة التي كان عليه في عام 2022، رغم التحديات الكبيرة التي واجهت قطاع التجارة العالمية لهذا المنتج. شهدت الأسواق أزمة حادة نشأت نتيجة للكوارث الطبيعية والظروف الجوية السيئة، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية الناجمة عن الأحداث في الحرب الروسية الأوكرانية.
وعلى الرغم من أن المنتجات المحلية لا تزال تسيطر على السوق الوطنية، يظل المغرب غير رئيسي كمنتج أو مصدر للموز. حيث ينتج البلد حوالي 350 ألف طن من الموز سنويا، ويقوم بالاستيراد بين 22 و28 ألف طن من هذه الفاكهة من دول أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى الجزر في المحيط الأطلسي التابعة لإسبانيا والبرتغال.
ووفقا لتقرير "إيست فروت"، ارتفعت واردات المغرب من الموز خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2023 إلى حوالي 23 ألف طن، بنسبة زيادة قدرها 33 في المائة مقارنة بعام 2022. يتجاوز هذا الرقم الأرقام المُسجلة في سنتي 2019 و2020، مما يعزز فرص تحقيق نتائج مميزة في هذا العام.
وأشار المصدر ذاته إلى أن انخفاض واردات الموز إلى المغرب في عام 2022 كان ناجما أساسا عن تراجع حاد في الإمدادات من الإكوادور بنسبة تفوق 40 في المائة إلى 8,8 ألف طن. وعلى الرغم من استعادة بعض الكميات من الإكوادور في العام التالي، قامت المغرب بتعويض النقص بفواكه من دول أوروبية، حيث سجلت الإمدادات الإسبانية رقما قياسيا بلغ 5.2 ألف طن، بالإضافة إلى 1.6 ألف طن من البرتغال خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2023.
وتعتبر إسبانيا والبرتغال وفرنسا ثلاثة من أكبر منتجي الموز في أوروبا، على الرغم من أن هذه الفاكهة لا تزرع في البر الرئيسي الأوروبي. وبشكل عام، كانت سنة 2022 تمثل تحديات كبيرة لإنتاج الموز على مستوى العالم، حيث تعرض المنتجين في الإكوادور ودول أمريكا اللاتينية لظروف مناخية صعبة، مما أدى إلى زيادة تكاليف الإنتاج وتداول الموز بعد الحصاد، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأسمدة وتراجع الطلب الاستهلاكي بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي.
تعليقات (0)