- 23:24سفيان البقالي يتألق في الرباط ويحقق أفضل توقيت عالمي في سباق 3000 متر موانع
- 18:48نهضة بركان يحصد مليوني دولار بعد التتويج بكأس الكونفدرالية الأفريقية
- 18:41قرعة كأس العرب 2025..المغرب يواجه السعودية في المجموعة الثانية
- 17:35هيئة حقوقية تناشد جلالة الملك للعفو عن النقيب زيان في العيد
- 17:04دهس في مطعم بأكادير.. توقيف سائق مخمور وثلاثة متورطين
- 16:21جلالة الملك يهنئ نهضة بركان بالإنجاز القاري
- 16:20الأميرة للا مريم تشرف على توقيع اتفاقيات جديدة لتعزيز حقوق الطفل
- 16:00نبيل بنعبد الله يستنكر تعثر ملتمس الرقابة ويؤكد استعداد حزبه لدعم الشباب السياسي
- 15:40تقرير .. حزب الاستقلال يتصدر نوايا التصويت وسط تراجع الثقة في الأحزاب السياسية بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
اليوم العالمي للماء: جماعة البيضاء تواصل تنزيل مشاريع تثمين الماء
في سياقات مناخية لازالت تنتج مؤشرات مقلقة، حيث لا يتجاوز معدل امتلاء حوض أم الربيع 9.90%، وحوض أبي رقراق 58%، مقابل احتياجات سنوية لساكنة الدار البيضاء تفوق 200 مليون متر مكعب، لا تزال الوضعية صعبة رغم التساقطات المطرية التي سجلتها بلادنا خلال الأسبوعين الماضيين.
وفي مقاربة مستمرة في مواجهة هذا التحدي، تواصل جماعة الدار البيضاء تنفيذ عدة مشاريع لتعزيز ترشيد الموارد المائية وضمان استدامتها وفق مقاربة تعتمد التثمين وإعادة استعمال المياه، ومن بينها أساسا :
- محطة معالجة المياه العادمة بمديونة، التي تستعيد حاليا حوالي 4200 متر مكعب يوميا، مما يسمح بسقي ما يقارب 200 هكتار من المساحات الخضراء.
- مشروع محطة المعالجة الجديدة بعين الذياب، قيد الإنجاز، والتي ينتظر أن توفر 2000 متر مكعب يوميا لسقي حوالي 50 هكتارا إضافية.
- محطة استرجاع مياه عين سيدي عبد الرحمن، والتي توفر سعة يومية من المياه تقدر ب300 متر مكعب يوميا، مما يساهم في تنظيف الساحات والشوارع الكبرى بالمياه الجوفية عوض رميها في البحر.
ومع ذلك، فإن تحقيق أثر مستدام لهذه الجهود يحتاج تعبئة مجتمعية واسعة تتبنى ثقافة التثمين والمحافظة على الموارد الطبيعية.
وتخليدا لهذا اليوم العالمي للماء، نوجه في جماعة الدار البيضاء رسالة واضحة وبسيطة: لنحافظ على هذه الثروة الثمينة في سياقات مناخية متقلبة وصعبة. حيث يمكن لكل فرد المساهمة من خلال تبني حركات وسلوكيات بسيطة مثل تجنب التبذير من خلال إغلاق صنبور الماء عند عدم الاستعمال، واعتماد ممارسات مستدامة.
لأن كل قطرة ماء تُحسب، وكل مجهود يُمكنه إحداث الفرق في المحافظة على الماء.
تعليقات (0)