- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
تابعونا على فيسبوك
اليمن يرد على إدعاءات الإنفصاليين بخصوص مغربية الصحراء
ردا على ما نشر في موقع "ديبلوماتيكو" الإنفصالي، مدعيا بأنه تصريح لسفير اليمن في ماليزيا عادل باحميد، استنكر مصدر مسؤول في سفارة الجمهورية اليمنية في المغرب، يومه الجمعة 29 ماي الجاري، ما تداوله بالموقع مؤكدا موقف بلاده الثابت من الوحدة الترابية للمغرب وعلى مغربية الصحراء.
وفي هذا الصدد، قال سفير الجمهورية اليمنية بالمغرب عز الدين الأصبحي، في بيان، إن "ما جاء في الموقع المذكور افتراء من أوله إلى آخره، مشيرا إلى أن سفير بلاده في ماليزيا أكد أنه لم يصرح بشيء من هذا القبيل ولا يعرف حتى الموقع المذكور". موضحا أن العلاقات اليمنية - المغربية علاقة راسخة مبنية على ثوابت الأخوة والمصير المشترك.
وأشار السفير اليمني بالمغرب، إلى أن اليمن من ثوابته الراسخة الحفاظ على وحدة الأمة واستقرارها ومن ذلك موقفه الواضح مع مغربية الصحراء والوحدة الترابية للمغرب، وأن مبادرة المملكة المغربية بشأن الصحراء المغربية مبادرة إيجابية وذات رؤية متقدمة تعزز من استقرار المنطقة واحترام التنوع والحفاظ على الوحدة الوطنية والسلام.
من جهته، أكد السفير اليمني بماليزيا، تكذيبه لإفتراءات الموقع المذكور، مشددا استنكاره "لهذا الكذب والإفتراء الذي لا أجده غريبا على من يريدون تفتيت جسد الأمة أن يختلقوا مثل هذه الأكاذيب". مضيفا بالقول: "نحن كنا وسنظل مع مغربية الصحراء والوحدة الترابية المغربية".
وكان الموقع الإنفصالي قد نسب إلى السفير اليمني قوله: "المغرب ليس له أي سيادة على الصحراء، وذلك طبقا لقرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية في لاهاي". مردفا في تصريحه المنسوب لعادل باحميد: "بخصوص الصحراء يكفيهم أن الأمم المتحدة ومحكمة لاهاي يعترفان بهما، فضلا عن كونهم من المؤسسين للإتحاد الأفريقي".