- 16:06أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان
- 15:39الداخلية تتصدى للتنازلات عن بقع وشقق برنامج بدون صفيح
- 15:05القضاء الفرنسي يدين مارين لوبان باختلاس أموال عامة
- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
تابعونا على فيسبوك
الوداد البيضاوي..من يوقف النزيف؟
تتوالى سقطات الوداد الرياضي واحدة تلو الأخرى، فبعد أن حصد هزيمة جديدة في الديربي البيضاوي أمام الغريم الأزلي الرجاء البيضاوي، تلقى صفعة جديدة بعد ساعات قليلة من هذا التعثر أمام الغريم التقليدي، وذلك بعد إصابة صمام الأمان في الخط الدفاعي، وأكثر اللاعبين تألقا في المباراة الأخيرة، الأمر يتعلق باللاعب الإفواري الشيخ إبراهيم كومارا.
إغلاق مركب محمد الخامس وغياب الجماهير
أثر قرار إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، على قطبي العاصمة الاقتصادية، إذ كان يعيشان فيه دفء الجمهور، الذي يرعب الخصوم في جميع المباريات التي يحتضنها "دونور"، كما أن استقبال الفريق مبارياته خارجه له أثر سلبي على المجموعة الودادية.
انتدابات فاشلة
لم يستطع نادي الوداد الرياضي التغلب على ضغط المباريات والمخزون البدني للاعبين، وذلك لضعف التركيبة البشرية، وعدم التعاقد مع لاعبين أكثر توازنا وحضورا، بعدما اتضح جليا أن ما يملكه من ترسانة غير كاف للمنافسة على أكثر من واجهة.
صرف المستحقات
من بين الأسباب التي كانت وراء تراجع وداد الأمة، نسرد توتر علاقة اللاعبين برئيس الفريق المسجون سعيد الناصري، جراء تأخره في صرف مستحقاتهم المالية العالقة والباقية في ذمة المكتب المسير منذ فترة طويلة.
واضطر اللاعبون إلى الاحتجاج والتعبير عن تذمرهم من التأخر في صرف المكافآت الخاصة بمسابقة "أفريكان ليغ"، ما أثر بتركيزهم قبل مباراة نادي أسيك ميموزا العاجي، في إطار الجولة الثانية من بطولة دوري أبطال أفريقيا.
ولعب المدرب السابق عادل رمزي دور رجل الإطفاء، من أجل إقناع اللاعبين في نادي الوداد الرياضي بالتراجع عن الاحتجاج، مقابل التركيز على المباراة ضد فريق سيمبا التنزاني في مراكش، التي فاز فيها الوداد بصعوبة بالغة.
"اعتقال" رئيس النادي سعيد الناصيري وتأثيره على نتائج الفريق
يعيش نادي الوداد الرياضي وضعا صعبا في الوقت الراهن، وذلك بعد سجن رئيسه سعيد الناصيري، على خلفية تورطه في قضية تاجر المخدرات المالي، الشهير ب"إسكوبار الصحراء"، بناء على قرار من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الدار البيضاء.
صحيح أن قضية سعيد الناصيري شخصية، بعيدة عن الوداد الرياضي، إلا أن وضعه الحالي “المعقد”، من شأنه أن يزيد من تأزم وضع النادي الذي يعيش أزمة نتائج سلبية منذ انطلاق الموسم الرياضي.
يذكر أن سعيد الناصيري يرأس نادي الوداد الرياضي لكرة القدم منذ صيف سنة 2014، وخلال فترته توج الفريق بدوري أبطال إفريقيا مرتين، إضافة إلى لقب لدوري الوطني الاحترافي 5 مرات، وكأس السوبر الإفريقي مرة واحدة.
السؤال الذي يطرحه حاليا كثير من جماهير الوداد الرياضي، هل سيتمكن عبد المجيد برناكي من إنقاذ سفينة الوداد من الغرق؟
تعليقات (0)