- 16:53وساطة برلمانية تجمع المحامين و وهبي
- 16:09مزور يُطلع الألمان على رؤية المغرب الجديدة في مجال الإستثمار
- 15:41مُهندس الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء مُرشّح لهذا المنصب
- 15:24مهرجان الرباط الدولي للسينما يكرم وزير الاتصال السابق
- 15:00أسر ضحايا أكديم إزيك تدعو لمنحهم صفة مكفولي الأمة
- 14:47سفيرة المغرب بالشيلي: المملكة حقّقت مكاسب مهمة في قضية الصحراء
- 14:29ارتفاع عدد الضحايا المغاربة جراء فيضانات فالنسيا
- 14:22إحصاء 2024 يكشف انخفاض معدل النمو السكاني بالمغرب
- 14:19إطلاق الإستطلاع الوطني لدراسة الإبتكار في المغرب
تابعونا على فيسبوك
النظام الجزائري متخصص في تأويل وتحريف الوقائع التاريخية لخلق العداوة تجاه المغرب
لطالما عمل النظام الجزائري على تأويل وتحريف الوقائع التاريخية لخلق العداوة تجاه المغرب. هذا ما أكده "عكاشة برحاب"، أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب بالمحمدية التابعة لجامعة الحسن الثاني.
وقال "عكاشة برحاب"، خلال حلوله ضيفا على البرنامج الأسبوعي لمركز الدراسات من أجل الجنوب الجديد "حديث الثلاثاء"، خصص لمناقشة موضوع "تاريخ الجوار بين المغرب والجزائر"، إن النظام الجزائري استهدف لبلوغ هذا الهدف المقررات الدراسية من أجل إيقاد التوتر بين الشعبين المغربي والجزائري. ولفت إلى تحريف الوقائع المتعلقة بـ"الأمير عبد القادر"، أو تلك المرتبطة بالقضايا السياسية الحالية بين البلدين، بهدف بناء جيل جزائري بأفكار خاطئة.
وسجل الأستاذ الجامعي، أن المناهج الدراسية في المغرب تعمل على إبراز الأسس التاريخية التي بنيت عليها علاقات التعاون والتضامن بين الشعبين المغربي والجزائري، منذ فترة مواجهة الإحتلال الإستعماري للبلدين. مبرزا مجموعة من مظاهر التضامن التي طبعت تاريخ الجوار بين المغرب والجزائر، منذ الإحتلال الفرنسي للجزائر، مشيرا بالخصوص إلى المساندة المغربية المهمة التي تلقاها الأمير عبد القادر الجزائري من القبائل المغربية في الحدود، على الرغم من الضغط الفرنسي الذي خضع له المغرب لإيقاف دعمه للجزائريين.
إضافة إلى مظاهر أخرى للتضامن في المناطق الحدودية بين البلدين، يردف المتحدث ذاته، خصوصا دعم جيش التحرير الجزائري على الشريط الحدودي، الذي كان بمثابة بوابة رئيسية للأسلحة بالنسبة للجيش الجزائري في مواجهته للإحتلال الفرنسي. ونبه إلى أن هذا التضامن تم لمسه أيضا من قبل علماء الجزائر، الذين عبروا عن تأييدهم لقضايا المغرب، سواء إبان ثورة "محمد بن عبد الكريم الخطابي"، أو عند التوقيع على الظهير البربري الذي أصدره الإحتلال الفرنسي، مشيرا كذلك إلى تضامن جمعية علماء الجزائر مع المغرب عند نفي السلطان "محمد بن يوسف".
وفي سياق متصل، أفاد المحلل السياسي "حسن بلوان"، الخبير في العلاقات الدولية، في تصريح صحفي، بأن التهديد الجزائري تجاه إسبانيا وبعض دول الإتحاد الأوروبي، بدأ بورقة الطاقة مستغلة التداعيات الكارثية للحرب الدائرة في أوكرانيا، ثم انتقلت إلى إلغاء معاهدة الصداقة مع إسبانيا وصولا إلى وقف العمليات التجارية معها، وكل ذلك لمعاكسة المغرب ومحاولة لتوقيف الدينامية التي انخرطت فيها الدول الأوربية واعترافها تباعا بسيادة المغرب على صحرائه.
وأبرز الخبير في العلاقات الدولية، أن التصرفات والضغوط الجزائرية لم تحقق أهدافها وإنما جاءت معكوسة تضرب في العمق المصالح الإستراتيجية للشعب الجزائري من جهة، ومن جهة أخرى فشلت في توقيف قطار النجاحات المغربية في ملف القضية الوطنية من خلال استمرار دعم إسبانيا وأوروبا لمقترح المغرب بالحكم الذاتي، وهو ما زاد من عزلة الجزائر وطموحاتها الإنفصالية في المنطقة.