المهداوي: "طلقو سراحي نهار عيد ميلاد يوسف ولدي.. غير نحضر معاه ونطفي الشمع ورجعوني لعكاشة"
طالب الصحافي "حميد المهداوي"، رئيس تحرير موقع "بديل"، المتابع على خلفية أحداث الريف، في ختام جلسة أمس الجمعة من محاكمته باستئنافية البيضاء إلى جانب 39 من معتقلي "الحراك"، السماح له بالسراح المؤقت من أجل ابنه.
وقال المهداوي، في كلمات أبكت الحضور في قاعة الجلسات رقم 7: "طلقو سراحي نهار الثلاثاء لي هو يوم 26 مارس.. عيد ميلاد يوسف ولدي.. غير نحضر معاه ونطفي الشمع ورجعوني لعكاشة". مضيفا "حكم عليا يوم 12/9 في الحسيمة وهو كان عيد ميلاد ابنتي ومارحمونيش، مع أني التمست من المحكمة أن تطلق سراحي حتى أحضر معها... لا أريد يوم الثلاثاء المقبل أن يستمر معي هذا الجرح".
واستطرد رئيس تحرير موقع "بديل" المتوقف عن الصدور، قائلا: "أريد فقط الحضور مع ابني.. غير نطفي الشمع معاه ورجعوني للسجن وحكموا عليا.. راضي بقضاء الله.. وباقي باغي نعيش مع هاد الدولة... أتعهد أمامكم بأي صيغة تأمرون بها أن أحضر ونرجع لعكاشة". مردفا "أعرف أن مصلحة الوطن فوق المهداوي.. ولكن صيفطو معايا البوليس للدار.. أنا صحافي ما قاتل ما داير والو.. فقط من الناحية الإنسانية.. راه عندي غير جوج وليدات السيد الرئيس... وتا نتوما عندكم وليداتكم... وكنحلف بالله ايلا نتوما عندي عزاز.. وأنا ماعندي فين نهرب.. نرجع نكمل مدة الحبس ديالي".
ويتابع المهداوي، المدان ابتدائيا بثلاث سنوات سجنا نافذا، بتهمة عدم التبليغ عن جناية المس بأمن الدولة، بعدما تلقى مكالمات هاتفية من طرف شخص يقطن بأوروبا، وكان مضمونها هو إدخال دبابات عسكرية إلى المغرب عن طريق سبتة المحتلة.