- 12:42“مرجان” يحذر زبناءه
- 12:03المغرب في صدارة مستوردي مواد التجميل المزورة
- 11:15إحباط محاولة إغراق الفنيدق ب"القرقوبي"
- 10:44سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشا
- 10:38غزة: 1500 فقدوا البصر في حرب الإبادة
- 10:18المغرب يواجه سيراليون بطموح التأهل إلى المونديال والاقتراب من اللقب
- 09:55إحتقان غير مسبوق تشهده مخيمات تندوف
- 09:00توقيف بحارة مغاربة بتهمة تهريب مهاجرين إلى سبتة
- 08:33الهند تتهم باكستان بخرق قرار وقف إطلاق النار
تابعونا على فيسبوك
المنظمة العالمية للأرصاد: إفريقيا تعاني من تغير المناخ بشكل غير متكافئ
أفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، في تقرير نشرته أمس الاثنين، بأن إفريقيا “تعاني بشكل غير متكافئ من تغير المناخ” ومن التكاليف اللازمة للتكيف معه.
وأوضحت المنظمة، في تقريرها حول حالة المناخ في إفريقيا خلال سنة 2023، أن “درجات الحرارة بالقارة الإفريقية ارتفعت بوتيرة أسرع قليلا من المتوسط العالمي، أي بحوالي زائد 0.3 درجة مئوية لكل عقد ما بين سنتي 1991 و2023”.
وأشار التقرير، الذي نقلت مضامينه وسائل الإعلام، إلى أنه ما بين شتنبر وأكتوبر 2023 “كان حوالي 300 ألف شخص ضحايا فيضانات في 10 بلدان، من بينها النيجر وبنين وغانا ونيجيريا التي كانت الأكثر تضررا”.
وقد تم هذا العام، تسجيل وقوع فيضانات مماثلة أوقعت العديد من الضحايا في بعض الأحيان.
وأوضح المصدر ذاته أن “زامبيا أيضا عانت العام الماضي من أسوأ موجة جفاف في السنوات الأربعين الماضية”، مما أدى إلى تضرر “حوالي 6 ملايين شخص”، وهي الظاهرة التي شهدتها أيضا بلدان أخرى في القارة.
وأشار إلى أن “الظواهر المناخية القصوى، وخاصة الفيضانات والجفاف، كان لها تأثير كبير على الأمن الغذائي”.
ونتيجة لذلك، تضيف المنظمة، “تخسر البلدان الإفريقية في المتوسط ما بين 2 إلى 5 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي في إدارة الظواهر المناخية القصوى، ويخصص العديد منها ما يصل إلى 9 في المائة من ميزانيتها لهذا الغرض”.
وأبرزت أنه “في غياب التدابير المناسبة، قد يتعرض ما يصل إلى 118 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع (يعيشون على أقل من 1.90 دولار في اليوم) للجفاف والفيضانات والحرارة الشديدة في إفريقيا بحلول سنة 2030”.
وترى المنظمة الأممية أيضا أن “هذا الوضع سيضع عبئا إضافيا على جهود مكافحة الفقر وسيؤدي إلى تباطؤ النمو بشكل كبير”.
كما أكدت “الحاجة الملحة للاستثمار في خدمات الأرصاد الجوية”، وخاصة لتحسين جمع البيانات ووسائل التنبؤ، وكذلك في “أنظمة الإنذار المبكر” التي ت بلغ السكان بالمخاطر الطبيعية الوشيكة.
تعليقات (0)