- 07:47هذا موعد صرف الشطر الثاني من الزيادة في أجور الموظفين
- 07:20تركيب "مقاعد الجيل الخامس" بملعب طنجة
- 06:55طقس بارد في توقعات أحوال الطقس المرتقبة اليوم السبت
- 22:40رسميا...باريس سان جيرمان يعلن ضم كفاراتسخيليا
- 22:28السياقة الاستعراضية الخطيرة تدفع أمن البيضاء لتوقيف شخصين
- 22:02هبوط اضطراري لطائرة "رايان إير" بمطار البيضاء
- 21:35رسميا.. نور الدين أمرابط يوقع لنادي هال سيتي الإنجليزي
- 21:17توقيفات بالجملة في حملة أمنية واسعة ببنجرير
- 21:06الدرك الملكي يُعزّز أسطوله بمروحيتين جديدتين
تابعونا على فيسبوك
المغرب يقنن وسائل التواصل الاجتماعي ضد التشهير والابتزاز
أعلن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، عن عزم الحكومة تقنين وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف تحويلها إلى فضاء "آمن وموثوق ومسؤول"، في مواجهة حملات التشهير والابتزاز وخطاب الكراهية والأخبار الزائفة المنتشرة عبر هذه المنصات.
وفي رده على سؤال كتابي من الفريق الحركي بمجلس النواب، أوضح بنسعيد أن معالجة قضية تقنين الخدمات الرقمية، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، تتطلب استجابة شاملة وتنسيقًا بين جميع الأطراف المعنية لإيجاد حلول فعالة لمكافحة الأخبار المضللة وخطاب الكراهية على الإنترنت.
وأكد بنسعيد أن وزارته بصدد التفكير في إطار شامل، وإجراء مشاورات تهدف إلى تقديم إجابات لهذه التحديات، لضمان أن تظل هذه الخدمات الرقمية "آمنة وموثوقة ومسؤولة"، كما هو الحال في التشريعات المتقدمة في هذا المجال.
وأشار الوزير إلى أن القانون الجنائي المغربي يجرم أي نوع من أنواع التشهير، سواء عبر وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة أخرى، مؤكدًا أنه "لا يمكن استخدام حرية الرأي والتعبير للإضرار بحقوق الآخرين، أو لاستغلالها في نشر معلومات كاذبة أو مضللة، أو في تشويه سمعة الأفراد أو المؤسسات".
وقال الوزير إن التشهير يُعتبر جريمة بموجب الفصل 2-447 من القانون الجنائي، الذي ينص على أنه "يعاقب بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات وبغرامة تتراوح بين 2000 و20000 درهم، كل من يقوم بأي وسيلة، بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية، ببث أو توزيع أقوال أو صور شخص دون موافقته، أو نشر ادعاءات أو وقائع كاذبة بهدف المس بالحياة الخاصة للأفراد أو التشهير بهم".
كما أوضح بنسعيد أن "للأشخاص أو المؤسسات الذين تعرضوا لجريمة التشهير الإلكتروني الحق في اللجوء إلى القضاء للحصول على التعويض وجبر الأضرار التي لحقت بهم"، مشيرًا إلى أن التشهير الإلكتروني والعنف الرقمي يمثلان ظاهرة خطيرة تهدد سمعة الأفراد واستقرار المجتمع.
تعليقات (0)