- 17:04أحداث الشغب بأولاد تايمة تصل البرلمان
- 16:50المنتجات الفلاحية المغربية تكتسح الأسواق الهولندية
- 16:43رونار يتعثر في أول اختبار بعد العودة للمنتخب السعودي
- 16:30مجلس المنافسة يناقش موضوع الحياد التنافسي للشركات المملوكة للدولة
- 16:29أمن العيون يُفكّك عصابة لسرقة الأسلاك الكهربائية
- 16:22النواب المتغيبون يحتجون على ذكر أسمائهم والطالبي يوجههم لـ”الأخلاقيات"
- 16:05إسبانيا ترفع مستوى التحذير من سوء الأحوال الجوية
- 15:30اتفاقية تعاون بين بريد كاش وأكسا للتأمين
- 15:29مجلس الحكومة يصادق على مشاريع قوانين
تابعونا على فيسبوك
المغرب يصدر 30 ألف طن من الأفوكادو في ضل الجفاف
في ظل اتخاذ السلطات مجموعة من الإجراءات الرشيدة لتقليص استهلاك المياه والحفاظ عليه، نتيجة لأزمة المياه التي تعاني منها المملكة بسبب شح التساقطات المطرية، وعلى الرغم من التحذيرات المتزايدة بضرورة إيقاف إنتاج بعض الفواكه والخضروات المستهلكة لكميات كبيرة من المياه، تظهر تقارير إعلامية أن المغرب يسجل إنجازا ملحوظا في تصدير فاكهة الأفوكادو.
ووفقا لمنصة "فريش بلازا" الإيطالية، أكد عبد الله اليملحي، رئيس الجمعية المغربية للأفوكادو، أن المغرب قد قام بتصدير نحو 30 ألف طن من الأفوكادو حتى السابع من يناير في موسم 2023-2024.
وأوضح المصدر ذاته، أن الإنتاج والطلب وصلت إلى ذروتهما في الأسبوع الثاني من يناير، وتشير التقديرات إلى أن الصادرات قد تصل إلى 42 ألفا أو 45 ألف طن بعد شهرين، ما يشكل 70 بالمئة من الهدف المستهدف البالغ 60 ألف طن، ويعتبر هذا إنجازا قياسيا جديدا لصادرات المغرب من هذه الفاكهة.
وفي حديثه مع الموقع، أشار اليملحي إلى التحديات التي واجهت تصدير 60 ألف طن من الأفوكادو هذا العام، بسبب الظروف الطبيعية والتجارية غير الملائمة منذ بداية الموسم. كما أشار إلى فقدان 6000 طن من الفاكهة بسبب العواصف، وأشكال أخرى من عدم الكفاية والتناقض في العيارات، مما أثر سلبا على أداء الصادرات.
وبخصوص الإجراءات المتخذة لمواجهة الجفاف، أكد اليملحي أن الحكومة قامت بوقف الدعم لمرافق الري لأشجار الأفوكادو، لكنه استبعد أن تتجاوز هذه القيود هذا الإجراء، نظرا لتأثير الجفاف في جنوب البلاد. وأشار إلى أن مناطق الإنتاج الرئيسية في الشمال تستفيد من هطول الأمطار الجيدة والاحتياطيات الكبيرة من المياه الجوفية.
وتتجلى الإنجازات البارزة للمغرب في مجال صادرات فاكهة الأفوكادو خلال عام 2023، حيث سجلت أرقام ملفتة للنظر. علاوة على ذلك، تألقت المملكة بتحقيق المرتبة التاسعة كواحدة من رواد مصدري الأفوكادو في عام 2022.