- 22:45بنك المغرب يشارك في الدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط
- 22:32قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 21 أبريل 2025
- 22:10ليفربول يقترب من حسم لقب "البريميرليغ" بفوز صعب على ليستر سيتي
- 22:04الريال ينتزع فوزًا بشق الأنفس أمام بيلباو ويواصل مطاردة برشلونة
- 21:59نهضة بركان يكتسح قسنطينة برباعية ويضع قدماً في نهائي الكونفدرالية
- 19:00مصرع 4 أشخاص في تحطم طائرة بإلينوي الأمريكية
- 18:30اختلالات “الشعير المدعم” تصل البرلمان
- 18:00شكايات جديدة ضد “جيراندو” في المغرب وكندا
- 17:30300 ألف طن من القمح الكازاخستاني تستعد لدخول المغرب
تابعونا على فيسبوك
المغرب يرسل أول شحنة من الأفوكادو إلى جورجيا
في شهر مارس من السنة الجارية، أقدمت المملكة المغربية على تسويق أول شحنة مباشرة من فاكهة الأفوكادو ، النوع "هاس"، إلى جورجيا، نتيجة للتعاون الفاعل بين واحد من المستوردين المحليين وسلسلة تجارية ذات نطاق واسع، مما فتح الأفق أمام المستهلكين الجورجيين للتمتع بكميات كبيرة من هذه الفاكهة بأسعار مغرية.
ما يلفت الانتباه في هذه العملية التصديرية هو أن الأفوكادو ذو الجودة العالية المنبثق من التراب المغربي يتوفر بأسعار تنافسية تقل عن تلك التي يقدمها الأفوكادو النوع "فويرتي الأخضر" المستورد من تركيا.
وتعزى هذه الفروقات في الأسعار بين النوعين، حسب الموقع agrimaroc.ma، إلى تفضيل المستهلكين الجورجيين للأفوكادو ذو اللون الأخضر غير الناضج، مما يجعلهم يميلون نحو تلك الفئة بدلا من الأفوكادو النوع "هاس" القادم من المغرب.
وفي هذا السياق، يشير ذات المصدر إلى أنه على الرغم من شهرة استهلاك الأفوكادو في جورجيا، فإن المواطنين لا يزالون يفتقدون للفهم الكافي حول مراحل نضج هذه الفاكهة، مما يدفع البعض إلى اعتبار الأفوكادو الغامق اللون هو الأكثر نضجا وبالتالي غير صالح للأكل، وهو اعتقاد يدفعهم لتفضيل الأفوكادو ذو اللون الأخضر.
مع بدء توريد الأفوكادو الهاس من المغرب، يمكن ببطء أن يتغير هذا الاعتقاد الشائع بين المستهلكين الجورجيين بشأن الأفوكادو المنبثق من التراب المغربي.
تشير التقارير إلى زيادة كبيرة في واردات جورجيا من الأفوكادو في عام 2023، حيث ارتفعت بنسبة تجاوزت 80 في المئة، مقارنة بالعام السابق، ووصلت كمية الاستيراد لأكثر من 1500 طن لأول مرة، ويرجع هذا النمو إلى الشحنات المباشرة من كينيا، مما ساهم في توسيع مصادر التوريد للمستهلكين الجورجيين.
تعليقات (0)