- 17:14بنكيران أمينًا عامًا لحزب العدالة والتنمية بعد فوزه في المؤتمر الوطني التاسع
- 16:47رسالة مثيرة من ريال مدريد إلى برشلونة بعد خسارة نهائي كأس الملك
- 16:13أمن البيضاء يكشف حقيقة فيديو سرقة هواتف تلاميذ
- 15:48رحمة الطاهري تتوج بماراطون الرباط الدولي
- 15:20عمالة المحمدية تكشف حقيقة شجار على متن حافلة للنقل الحضري
- 15:06الطالبي العلمي: من يريد سقوط هذه الحكومة عليه أن يستفيق من أحلامه
- 14:45قاضي التحقيق يصدر أمرًا بإحضار ابنة وزير أول سابق في قضية اختلاس الدعم الفلاحي
- 14:15الرابطة الفرنسية بالعيون تفتح أبوابها لتعزيز التبادل الثقافي
- 14:03استنكار حقوقي للحملات المُغرضة ضد ساكنة ابن أحمد
تابعونا على فيسبوك
المغرب يدعو إلى وقف إطلاق النار في لبنان
قال "فؤاد يازوغ"، السفير المدير العام للعلاقات الثنائية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ممثل المملكة في المؤتمر الدولي لدعم لبنان، الذي نُظِّم بمبادرة من رئيس الجمهورية الفرنسية "إيمانويل ماكرون"، يومه الخميس 24 أكتوبر الجاري بباريس، إن لبنان "لا يمكن ولا يجب أن يستمر في حمل عبء النزاعات التي تُدار في أماكن أخرى، تحت ظلال أجندات إقليمية، والتي تركته منهكًا".
ودعا "يازوغ"، إلى وقفٍ كامل لإطلاق النار في لبنان واحترام سيادة هذا البلد ووحدة أراضيه وكرامة مواطنيه. وأشاد بمبادرة الرئيس "ماكرون" لتنظيم هذا المؤتمر في سياق دولي وإقليمي مقلق للغاية، تميز بعمليات عسكرية غير مسبوقة منذ عام 2006، مشيراً إلى أن "المواطنين اللبنانيين لهم الحق في التطلع إلى السلام والأمن والطمأنينة التي طال انتظارها".
وأكد ممثل المغرب، أن المملكة تدعو المجتمع الدولي إلى العمل من أجل تحقيق وقفٍ كاملٍ لإطلاق النار تحت إشراف ومراقبة الأمم المتحدة، وعودة كل نازح مع ضمان حماية حقيقية، وتقديم المساعدة الإنسانية الضرورية تحت الإشراف المباشر للسلطات اللبنانية، وبذل كل الجهود لإعادة بناء ما دمرته الحرب تحت إشراف المجتمع الدولي والمؤسسات الرسمية اللبنانية. مشيرا إلى أن رؤية المملكة المغربية، التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، واضحة في هذا الصدد، حيث أوضح أن المغرب لا يرى أن إدارة الأزمة كعبءٍ كافية، بل يجب إيجاد حل نهائي، وأكد أن جوهر هذه المعضلة يكمن في القضية الفلسطينية.
وشدّد المسؤول ذاته، على أن المغرب يرى أن أي حل طويل الأمد، وأي سلام حقيقي في هذه المنطقة، يمر عبر حل الدولتين. وأضاف "فلسطين مستقلة، على أن تكون غزة جزءًا لا يتجزأ منها، وعاصمتها القدس الشرقية. بدون ذلك، كما أكد جلالة الملك مراراً، لن يكون هناك أبداً أمن ولا استقرار دائمين". وتابع أن جلالة الملك لم يتوقف عن التذكير بأن الجمود السياسي حول القضية الفلسطينية يمثل الأساس الجوهري للتوترات التي تشعل منطقة الشرق الأوسط.
وجدّد "يازوغ"، تضامن المغرب مع الشعب والحكومة اللبنانية، مؤكداً أنه "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، من الضروري أن تنتصر العقلانية والدبلوماسية"، مشيراً إلى أن "الوقف الفوري للأعمال العدائية في لبنان وغزة يجب أن يكون أولويتنا الأولى، ولن يكون ذلك دائماً بدون وجود رؤية سياسية موازية قادرة على بناء أسس سلام عادل ومستقر لكامل المنطقة".
تعليقات (0)