- 15:05شراكة تجمع سنلام وسياش مع لنا كاش
- 15:04 مجلس الحكومة يصادق على رفع رسوم الاستيراد على الأبقار والأغنام
- 15:04بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية
- 14:50الطالبي العلمي وسفيرة رواندا يبحثان تعزيز التعاون البرلماني
- 14:28المغرب يستضيف "خلوة الرباط " لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
- 14:04متابعة المؤثرين نهاية صفحة التشهير والشعباني يتحدث لـ"ولو"
- 14:0231 مليار درهم قيمة صادرات الصيد البحري بالمغرب
- 13:33 منحة مغرية للاعبي الرجاء لهزم الوداد في ديربي كازابلانكا
- 13:32الرشوة تُطيح بشرطيين بابن جرير
تابعونا على فيسبوك
المغرب يدعو إلى موقف موحد وحازم ضد تدنيس القرآن الكريم
دعا السفير "عمر زنيبر"، الممثل الدائم للمغرب بجنيف، يومه الثلاثاء 11 يوليوز الجاري، خلال لقاء في إطار الدورة 53 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الأخير إلى التعامل بموقف موحد وحازم وبإرادة مشتركة في مواجهة الأفعال المتكررة لتدنيس القرآن الكريم التي تمس مشاعر مليار مسلم.
وشدد "'زنيبر"، على أن الأمر يتعلق باحترام حقوق الإنسان، وخاصة حرية المعتقد، "التي لا يمكن التضحية بها في مواجهة حرية التعبير". مؤكدا أن الحرب ضد التطرف والظلامية والعنف يجب ألا تكون انتقائية بأي حال من الأحوال، داعيا إلى إدانة هذه العمليات بشكل قاطع. ومن هذا المنطلق، "تدعو المملكة المغربية المجلس إلى عدم الإنقسام وإظهار الوحدة والإرادة المشتركة باعتماد الحكمة التي ينبغي أن توجه مواقفنا بشأن مثل هذه المواضيع الحساسة".
وأشار السفير المغربي، إلى أن المملكة، بوصفها مدافعا متحمسا عن حقوق الإنسان، التزمت دائما بالتعبير الحر عن الآراء، وفي نفس الوقت، أكدت باستمرار التزامها الثابت بتعزيز قيم الإحترام المتبادل والتسامح والتعايش وقبول الآخر وثقافة السلام. وسجل أن ثقافة السلام هذه هي الباعث الأساسي لوجود الأمم المتحدة، والطريق إلى السلام ينطوي حتما على احترام القيم المقدسة للأديان.
وأردف أنه "من الواضح أننا نواجه تكرارا لوقائع لا علاقة لها بحرية التعبير، بل هي جريمة غير مقبولة وغير مسؤولة ضد ما يقرب من مليار مسلم حول العالم، والتي يتم ارتكابها عمدا خلال أهم فترات التقويم الإسلامي". مبرزا أن "مبادئ التسامح والقيم الكونية تقتضي التخلي عن منطق المعايير المزدوجة لمراعاة آراء بعض الأفراد، على حساب معتقدات ما يقرب من خمس سكان العالم. إنها تتطلب التصرف بنفس الصرامة والحزم في مواجهة أي اعتداء على رموز الأديان المقدسة ومشاعر أتباعها".
وذكر دبلوماسي المملكة، بأن المغرب استنكر هذه الإساءة للقرآن الكريم بأشد العبارات ورفض هذا العمل غير المقبول الذي يسيء لمشاعر أكثر من مليار مسلم، والذي من شأنه إثارة الكراهية والبغضاء بين الأديان والشعوب. وأكد أنه "عمل غير مسؤول يتعارض مع العقل، لأنه لا يوجد فكر عقلاني يرى أي فائدة في الإساءة إلى فرد واحد، ناهيك عن التسبب في إساءة لمجموعة سكانية بأكملها".
وخلص إلى أن خطة عمل الرباط، القرار الذي قدمه المغرب واعتمدته الجمعية العامة بشأن محاربة خطاب الكراهية، منتدى تحالف الحضارات المنعقد في فاس، بالإضافة إلى "نداء القدس" الصادر خلال الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس إلى المغرب، أدلة كثيرة على التمسك الراسخ للمغرب، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، بحوار صادق بين الأديان، في إطار التسامح والإحترام وقبول الآخر، دون تمييز، على أي أساس كان.