- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
المغرب يدعو إلى احترام مبادئ حسن الجوار والسيادة الترابية للدول
خلال نقاش مفتوح بمجلس الأمن في نيويورك، دعا السفير "عمر هلال"، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى احترام مبدأ حسن الجوار، والقيم العالمية للعيش المشترك، وضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وشدد "هلال"، على أن النزاعات الحالية والناشئة تؤدي إلى بروز ديناميات جيوسياسية وعابرة للحدود متعددة الأبعاد ومعقدة، الأمر الذي يتطلب تعزيز تعددية الأطراف، من خلال تحفيز مقاربات شمولية، تشمل على الخصوص الإحترام الكامل للوحدة الترابية والسيادة الوطنية للدول الأعضاء. مؤكدا على أهمية النهوض بالوساطة والحوار، وتعزيز استدامة السلام وتوطيده، باعتباره إجراء للثقة لا محيد عنه يسهم في الحيلولة دون نشوب الصراعات، وتقوية استقرار الدول وتنميتها.
وأضاف السفير المغربي، أنه يتعين على الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن، مواصلة العمل بميثاق الأمم المتحدة لمنع نشوب الصراعات، وتعزيز التسوية السلمية للنزاعات. وأبرز أن المغرب، وفي إطار العناية التي يوليها للنهوض بحقوق المرأة، ووفقا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، أطلق خطة عمله الوطنية حول المرأة والسلام والأمن في 23 مارس 2022، دعما لقرار مجلس الأمن رقم 1325. كما وضعت المملكة سياسات تراعي النوع الإجتماعي وتعزز مشاركة النساء والشباب وقدرتهم على الصمود وقيادتهم في جميع المجالات.
وأشار دبلوماسي المملكة، إلى أن المغرب يؤكد أيضا على دور الشباب في النهوض بالسلام والأمن داخل مجتمعاتهم، وضرورة إسهامهم في عملية صنع القرار على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. واعتبر أن "هؤلاء الشباب لا يمثلون المستقبل فحسب، بل يمثلون أيضا مرحلة حاسمة من حاضرنا، ومساهماتهم تساعد بشكل كبير في جهود منع الصراع والحفاظ على السلام". وخلص إلى أن اللجوء إلى سلسلة من مقاربات وأدوات تعزيز الثقة كفيل ببناء سلام دائم ومستدام في مواجهة التحديات الملحة.