- 23:20الأسد الإفريقي 2025”: مناورات لمكافحة أسلحة الدمار الشامل
- 21:05مكتب السكك الحديدية يحصل على شهادة إيزو لمكافحة الرشوة
- 20:40بريطانيا تُراهن على المونديال لتعزيز استثماراتها بالمغرب
- 20:05الداخلية تكشف موقفها من خدمات النقل عبر التطبيقات الذكية
- 19:43مذكرة تفاهم بين هيئة محاربة الرشوة والحكامة الجيدة بكوت ديفوار
- 19:40رسميا.. الحارس الإسباني بيبي رينا يعلق قفازه بعد مسيرة دامت 25 عاما
- 19:25ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 53.573 شهيدا و121،688 إصابة
- 19:04الحموشي يستقبل قاصدي الحج من أسرة الأمن
- 18:46فضيحة برلمانية.. الحضور يتبخر من 170 إلى 88 نائباً خلال جلسة حاسمة
تابعونا على فيسبوك
المغرب يدعم مبادرة الإتحاد الأفريقي لتطوير الصحة المجتمعية
في كلمة خلال جلسة رفيعة المستوى عقدت يومه الإثنين 12 دجنبر الجاري بالعاصمة الرواندية كيغالي، أكد وزير الصحة "خالد آيت الطالب"، أن المملكة المغربية تدعم بشكل كامل مبادرة الإتحاد الأفريقي لتطوير صحة مجتمعية قوية وقادرة على تعزيز قدرة النظم الصحية على الصمود، والمساهمة في الأمن الصحي الإقليمي والقاري وتعزيز جهود التنمية المستدامة.
وأشار "آيت الطالب"، إلى تنظيم أول مناظرة أفريقية للحد من المخاطر الصحية بالمغرب قبل ثلاثة أسابيع، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، والتي توجت أشغالها بإعلان مراكش، الذي مكن من إبراز الخصائص التي تميز دينامية قطاع الصحة في مواجهة مختلف أنواع المخاطر، ونجح في اقتراح محاور التنمية الكفيلة ببناء منظومة صحية مرنة ومستدامة على الصعيدين الوطني والقاري. أضاف أن "مشاركتي في هذا المؤتمر مناسبة للتذكير برسالة جلالة الملك إلى المشاركين في هذه المناظرة الأفريقية، التي جدد فيها جلالته التأكيد على التزام المغرب بدعم كافة الجهود الرامية إلى تعزيز مستوى رفاهية الساكنة، حيث أكد جلالته في هذه الرسالة أن "صحة المواطن ركيزة أساسية للتقارب والتضامن بين الشعوب وإحدى الدعامات المحورية لبناء تعاون جنوب - جنوب فعال".
وشدد وزير الصحة، على أهمية إدراج قضية مأسسة أطر الصحة المجتمعية في لائحة المواضيع التي يجب مناقشتها على هامش هذا المؤتمر الدولي الثاني للصحة العمومية. مبرزا "ضرورة تطوير سياسة قارية فيما يتعلق بالأمن الصحي، من شأنها أن تمكن القارة الأفريقية من تشكيل جبهة مشتركة لمواجهة المخاطر الصحية والبيئية التي تهددها، وحتى تتمكن من مواجهة تحديات المستقبل"، وسجل أهمية الإستثمار في الموارد البشرية المؤهلة.
ولفت الوزير، إلى "أن العديد من البلدان الأفريقية، بما في ذلك المغرب، تعاني من نقص حاد ومزمن في الأطر الصحية، وهو ما يحد من قدرة القارة على تلبية الإحتياجات الأساسية لساكنتها، وبالتالي ضمان أمنها الصحي".
تعليقات (0)