- 00:03قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
- 23:33قرار ترامب يدخل حيز التنفيذ
- 23:12"جيت 2" تربط مراكش وأكادير بـ13 مطاراً بريطانياً
- 22:47تباين مواقف أولياء التلاميذ بشأن استمرار الدراسة
- 22:43أسود الأطلس يتفوقون على بنين بهدف الكعبي ويواصلون التحضير لـ"كان 2025"
- 22:30أربعة تلاميذ ضمن ضحايا فاجعة "التريبورتور"
- 22:13مطالب باستعداد المغرب لمتحور جديد لكورونا
- 21:50إزالة الخيام يخرج متضرري زلزال الحوز للاحتجاج
- 21:32شرطي يطلق النار في فاس لتوقيف مجرم خطير
تابعونا على فيسبوك
المغرب يدعم مبادرة الإتحاد الأفريقي لتطوير الصحة المجتمعية
في كلمة خلال جلسة رفيعة المستوى عقدت يومه الإثنين 12 دجنبر الجاري بالعاصمة الرواندية كيغالي، أكد وزير الصحة "خالد آيت الطالب"، أن المملكة المغربية تدعم بشكل كامل مبادرة الإتحاد الأفريقي لتطوير صحة مجتمعية قوية وقادرة على تعزيز قدرة النظم الصحية على الصمود، والمساهمة في الأمن الصحي الإقليمي والقاري وتعزيز جهود التنمية المستدامة.
وأشار "آيت الطالب"، إلى تنظيم أول مناظرة أفريقية للحد من المخاطر الصحية بالمغرب قبل ثلاثة أسابيع، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، والتي توجت أشغالها بإعلان مراكش، الذي مكن من إبراز الخصائص التي تميز دينامية قطاع الصحة في مواجهة مختلف أنواع المخاطر، ونجح في اقتراح محاور التنمية الكفيلة ببناء منظومة صحية مرنة ومستدامة على الصعيدين الوطني والقاري. أضاف أن "مشاركتي في هذا المؤتمر مناسبة للتذكير برسالة جلالة الملك إلى المشاركين في هذه المناظرة الأفريقية، التي جدد فيها جلالته التأكيد على التزام المغرب بدعم كافة الجهود الرامية إلى تعزيز مستوى رفاهية الساكنة، حيث أكد جلالته في هذه الرسالة أن "صحة المواطن ركيزة أساسية للتقارب والتضامن بين الشعوب وإحدى الدعامات المحورية لبناء تعاون جنوب - جنوب فعال".
وشدد وزير الصحة، على أهمية إدراج قضية مأسسة أطر الصحة المجتمعية في لائحة المواضيع التي يجب مناقشتها على هامش هذا المؤتمر الدولي الثاني للصحة العمومية. مبرزا "ضرورة تطوير سياسة قارية فيما يتعلق بالأمن الصحي، من شأنها أن تمكن القارة الأفريقية من تشكيل جبهة مشتركة لمواجهة المخاطر الصحية والبيئية التي تهددها، وحتى تتمكن من مواجهة تحديات المستقبل"، وسجل أهمية الإستثمار في الموارد البشرية المؤهلة.
ولفت الوزير، إلى "أن العديد من البلدان الأفريقية، بما في ذلك المغرب، تعاني من نقص حاد ومزمن في الأطر الصحية، وهو ما يحد من قدرة القارة على تلبية الإحتياجات الأساسية لساكنتها، وبالتالي ضمان أمنها الصحي".
تعليقات (0)