- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
المغرب يحث على مساعدة البلدان النامية للتغلب على تداعيات وباء "كورونا"
في كلمة له خلال الجلسة الثانية للدورة الـ67 لمجلس التجارة والتنمية (مناقشة عامة) لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، الإثنين 07 شتنبر الجاري، حث السفير "عمر زنيبر"، الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف، على تقديم دعم قوي للبلدان السائرة في طريق النمو بصفة عامة، والبلدان الإفريقية بالخصوص من أجل مساعدتها على التغلب على التداعيات السوسيو اقتصادية لوباء "كوفيد-19".
وسجل السفير "زنيبر"، أن "التأثير السوسيو اقتصادي لوباء كوفيد-19 يطرح تحديات متزايدة وغير متوقعة بالنسبة لجميع البلدان النامية ويفاقم بشكل أكبر ضعفها الهيكلي". مشيرا إلى أن مستويات ديون العديد من البلدان النامية، وانخفاض الأسعار والطلب على السلع الأساسية، وتفاقم التفاوتات، وتقلص المداخيل الضريبية، وتراجع مداخيل السفر والسياحة، وخروج رؤوس الأموال وضعف الولوج المناسب والكافي للأسواق المالية، كلها عوامل تقوض بشكل خطير قدرتها على مقاومة تأثير صدمة "كوفيد-19" والإستثمار في تنفيذ خطة 2030.
وأضاف الدبلوماسي المغربي، أنه بات من الملح أكثر من أي وقت مضى أن يعزز المجتمع الدولي التضامن العالمي والجهود المشتركة والتعاون المتعدد الأطراف والشراكة مع جميع البلدان النامية، بما يشمل مجال تقوية القدرات والمساعدة التقنية، من أجل محاربة وتطويق هذا الوباء. مبرزا الدور الذي يمكن أن يضطلع به مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية باعتباره "قاطرة في السياق الراهن المعقد الذي تتجدد فيه تعددية الأطراف كسبيل أساسي للتغلب على التداعيات والانعكاسات السلبية لهذا الوباء".
وزاد المتحدث ذاته قائلا: "مشاكلنا المشتركة تتطلب حلولا عالمية، شاملة ومنسقة يتم بلورتها بالمشاركة الكاملة للمجتمع الدولي والأطراف المعنية. لذلك هناك حاجة ملحة لوضع الخصومات السياسية جانبا والعمل بشكل جماعي من أجل تقدم إجابة شاملة لهذه الأزمة العالمية، التي جعلت جميع بلدان العالم أمام اختبار صعب".