- 14:56حموشي يستقبل أرامل وأبناء شهداء الواجب ويسلمهم شققا ومنحا مالية
- 14:40قتلى في اصطدام مروحيتين في فنلندا
- 14:29"مأساة السياسة تكمن في التمسّك بها حين لا يعود لذلك أي جدوى"
- 14:15أخنوش يمثل أمير المؤمنين جلالة الملك في حفل التنصيب الرسمي للبابا ليو الرابع عشر
- 14:02مديرية الأمن تكشف عن سيارة "أمان" للدوريات الذكية
- 13:44اتفاقية تعاون بين مديرية الأمن ورونو
- 13:20اليمين المتطرف الإسباني يُمرّر مقترح لإلغاء تدريس الثقافة المغربية
- 12:49إحباط محاولة تهريب 3 أطنان من مخدر"الشيرا" بمعبر الكركرات
- 12:33الطالبي العلمي: الأحرار يُمارس واجبه الدستوري في التواصل مع المواطنين
تابعونا على فيسبوك
المغرب يجدد دعمه لحل سياسي شامل في ليبيا ويؤكد أهمية الحوار الداخلي
واصل المغرب مساعيه لتسوية النزاع في ليبيا بشكل نهائي، حيث أكد في أديس أبابا دعمه لحل سياسي شامل يضمن سيادة واستقرار ليبيا. وعبّر السفير المغربي لدى الاتحاد الإفريقي، محمد عروشي، أمام مجلس السلم والأمن الإفريقي، عن أن الحوار بين الأطراف الليبية هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي طال أمدها.
وفي كلمته، شدد عروشي على أن القضايا الراهنة في ليبيا لن تُحل إلا من خلال انتخابات رئاسية وتشريعية تؤدي إلى بناء مؤسسات ذات مصداقية. وأشار إلى أن المغرب لعب دوراً بارزاً في دعم الجهود لإنهاء النزاع وتعزيز الأمن والاستقرار، لا سيما من خلال اتفاق الصخيرات الموقع في دجنبر2015، الذي يعد أحد أبرز الخطوات لتشكيل حكومة الوفاق المعترف بها دولياً.
وأوضح السفير أن اللقاءات التي ينظمها المغرب للأطراف الليبية تأتي ضمن جهود المملكة لدعم المصالحة دون تدخل خارجي، مشيراً إلى تعاون المغرب مع كافة المؤسسات الليبية لتقريب وجهات النظر وإرساء الاستقرار في البلد الشقيق، فضلاً عن دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تحقيق سلام شامل.
وأكد عروشي أن تعدد التدخلات الخارجية والأجندات الدولية المتضاربة يفاقم من الأزمة الليبية ويزيد من تعقيد المشهد الداخلي، مما يعيق أي عملية سياسية سلمية. وشدد على حاجة ليبيا إلى مصالحة حقيقية وإشراك جميع الليبيين في بناء مؤسسات الدولة.
وأشار السفير المغربي إلى أن الأوضاع الحالية تتيح إمكانية إحراز تقدم في العملية السياسية، مؤكداً أن مسألة الشرعية لا يمكن حلها إلا عبر عملية انتخابية شفافة وشاملة، لما لذلك من أهمية لأمن واستقرار شمال إفريقيا ومنطقة الساحل.
يذكر أن الأمم المتحدة سبق وأكدت أن اتفاق الصخيرات هو الإطار الدولي الوحيد المعترف به للوضع الليبي، مما يدعم رؤية المغرب الداعية إلى حل سياسي داخلي بعيداً عن التدخلات الدولية المتعارضة.
تعليقات (0)