- 21:40انوار صبري...لا أريد أن أقول حفل الختام في حضرت الوزيرة عمور
- 21:37عمور تتكلم خلال فعاليات لي امبريال عن كأس العالم و مغرب المستقبل
- 21:18 البطولة الاحترافية...نهضة بركان يهزم الجيش الملكي ويبتعد في الصدارة
- 20:43لم ينج أحد.. 67 قتيلا في حادث تصادم طائرتين بأمريكا
- 20:13نقابة تطالب بتوسيع حق الإضراب وتقليص آجاله وحذف الاقتطاع
- 19:47المغرب يعلق استيراد الأعلاف من ألمانيا
- 19:44فاتح شهر شعبان لعام 1446 هـ هو يوم غد الجمعة 31 يناير 2025
- 19:25تفاصيل إضافية عن خلية حد السوالم المُفكّكة
- 19:05عملية جراحية تُؤجّل محاكمة مبديع
تابعونا على فيسبوك
المغرب يجدد دعمه لحل سياسي شامل في ليبيا ويؤكد أهمية الحوار الداخلي
واصل المغرب مساعيه لتسوية النزاع في ليبيا بشكل نهائي، حيث أكد في أديس أبابا دعمه لحل سياسي شامل يضمن سيادة واستقرار ليبيا. وعبّر السفير المغربي لدى الاتحاد الإفريقي، محمد عروشي، أمام مجلس السلم والأمن الإفريقي، عن أن الحوار بين الأطراف الليبية هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي طال أمدها.
وفي كلمته، شدد عروشي على أن القضايا الراهنة في ليبيا لن تُحل إلا من خلال انتخابات رئاسية وتشريعية تؤدي إلى بناء مؤسسات ذات مصداقية. وأشار إلى أن المغرب لعب دوراً بارزاً في دعم الجهود لإنهاء النزاع وتعزيز الأمن والاستقرار، لا سيما من خلال اتفاق الصخيرات الموقع في دجنبر2015، الذي يعد أحد أبرز الخطوات لتشكيل حكومة الوفاق المعترف بها دولياً.
وأوضح السفير أن اللقاءات التي ينظمها المغرب للأطراف الليبية تأتي ضمن جهود المملكة لدعم المصالحة دون تدخل خارجي، مشيراً إلى تعاون المغرب مع كافة المؤسسات الليبية لتقريب وجهات النظر وإرساء الاستقرار في البلد الشقيق، فضلاً عن دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تحقيق سلام شامل.
وأكد عروشي أن تعدد التدخلات الخارجية والأجندات الدولية المتضاربة يفاقم من الأزمة الليبية ويزيد من تعقيد المشهد الداخلي، مما يعيق أي عملية سياسية سلمية. وشدد على حاجة ليبيا إلى مصالحة حقيقية وإشراك جميع الليبيين في بناء مؤسسات الدولة.
وأشار السفير المغربي إلى أن الأوضاع الحالية تتيح إمكانية إحراز تقدم في العملية السياسية، مؤكداً أن مسألة الشرعية لا يمكن حلها إلا عبر عملية انتخابية شفافة وشاملة، لما لذلك من أهمية لأمن واستقرار شمال إفريقيا ومنطقة الساحل.
يذكر أن الأمم المتحدة سبق وأكدت أن اتفاق الصخيرات هو الإطار الدولي الوحيد المعترف به للوضع الليبي، مما يدعم رؤية المغرب الداعية إلى حل سياسي داخلي بعيداً عن التدخلات الدولية المتعارضة.
تعليقات (0)