- 15:07التمويل التشاركي للسكن يتجاوز 23 مليار درهم
- 14:04المغرب يُنافس الإنتاج الإسباني في تصدير القرع إلى فرنسا
- 13:31بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 13:06الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب
- 11:28تراجع حاد في إنتاج السكر بالمغرب
- 11:13رحلات جوية بالمغرب مهددة بالإلغاء بسبب إضراب عام بفرنسا
- 11:04لهذا السبب يتجه المغرب لإستيراد زيت الزيتون البرازيلي
تابعونا على فيسبوك
المغرب يجدد دعمه الثابت للقضية الفلسطينية
أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يومه الثلاثاء 20 شتنبر الجاري بنيويورك، جدد رئيس الحكومة "عزيز أخنوش" ثبات الموقف المغربي الداعم للقضية الفلسطينية تأسيسا على حل الدولتين المتوافق عليه دوليا، والتزامه بمواصلة جهوده للمساعدة في إيجاد حل سلمي للصراع في ليبيا.
وبهذه المناسبة، ذكر "أخنوش" بالرسالة التي بعثها جلالة الملك محمد السادس، لرئيس دولة فلسطين "محمود عباس أبو مازن"، بتاريخ 20 دجنبر 2020، والتي جدد فيها جلالته ثبات الموقف المغربي الداعم للقضية الفلسطينية تأسيسا على حل الدولتين المتوافق عليه دوليا، وعلى التشبث بالمفاوضات بين الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، سبيلا وحيدا للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع.
كما جدد جلالة الملك، بصفته رئيسا للجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، التأكيد على أن المغرب لن يدخر جهدا لصيانة الهوية التاريخية العريقة لمدينة القدس الشريف، كأرض للتعايش والسلام، وسيواصل الدفاع عن الوضع الخاص للمدينة المقدسة، واحترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وحماية حرمة المسجد الأقصى المبارك. وقاد جلالته، وساطة توجت بالإتفاق على الفتح الدائم لجسر ألنبي (جسر الملك حسين) الذي يربط الضفة الغربية بالأردن، مما سينعكس إيجابا على الحياة اليومية للفلسطينيين، ويسهل عملية تنقل الأشخاص والسلع.
ومن جهة أخرى، ذكر رئيس الحكومة بأن المغرب، وانطلاقا من التاريخ والمصير المشترك الذي يربطه بدولة ليبيا، وبناء على الزخم الإيجابي الذي أحدثه اتفاق الصخيرات ومحادثات بوزنيقة، يواصل جهوده للمساعدة في إيجاد حل سلمي للصراع في هذا البلد الشقيق، وذلك وفقا للرؤية السديدة لجلالة الملك محمد السادس. مؤكدا أن المغرب يظل مقتنعا بأن الأزمة في ليبيا لا يمكن حلها إلا من طرف الليبيين أنفسهم، دون تدخل أو جدول أعمال خارجي، وعلى استعداد تام للتعاون معه من أجل المساهمة الفعالة في الجهود المبذولة لتصل الأطراف الليبية للتوافقات الضرورية لإجراء الإنتخابات البرلمانية والرئاسية كسبيل وحيد لتخطي الوضع الحالي.
وسجل "أخنوش"، أن المغرب يدعو إلى تقوية التعاون الدولي لما فيه صالح الدول الأفريقية، خاصة من خلال تخفيف عبء الديون، وإطلاق مبادرات تنموية متكاملة كفيلة بتعزيز قدرتها على الصمود في وجه الصدمات الإقتصادية الحالية والمستقبلية. مذكرا بأن الزيارات المتتالية لجلالة الملك محمد السادس إلى العديد من الدول الأفريقية جسدت هذه القناعة، من خلال إطلاق مشاريع مهيكلة للتعاون والشراكة، هدفها تعزيز التنمية البشرية وضمان الأمن الغذائي، وتحفيز النمو الإقتصادي، التزاما منه بتحقيق مبدأ "التكامل الأفريقي".