- 01:30أمازون تطور نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي
- 01:00المغرب ضيف شرف في معرض "أيام الدراجات النارية" بروما
- 00:303,27 مليار درهم لتوسيع مطار طنجة ابن بطوطة وزيادة طاقته الاستيعابية
- 00:12انقطاع عدة طرق بإقليم إفران بسبب تساقط كثيف للثلوج
- 00:04تطوان.. استنفار أمني إثر ارتطام شاحنة بجدار مطار سانية الرمل
- 00:00جامعة القجع تواصل جهودها لاستقطاب المواهب الصاعدة
- 23:55"شات جي بي تي" يتيح للمستخدمين تحرير التعليمات البرمجية مباشرة على macOS
- 23:54وزير العدل الفرنسي في زيارة رسمية للمغرب لبحث مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة
- 23:30توقيف خمسة قاصرين في وجدة على خلفية أحداث شغب رياضي
تابعونا على فيسبوك
المغرب يتصدر سوق الأفوكادو العالمي
مع دخول موسم تصدير الأفوكادو ذروته، يجد المنتجون الأوروبيون أنفسهم في مواجهة تحدٍّ حاد أمام صعود المغرب كلاعب رئيسي في السوق العالمية. فقد عزّز المغرب موقعه كمورد منافس، مستفيدًا من طفرة إنتاجية غير مسبوقة بلغت 90 ألف طن هذا الموسم، مما أدى إلى انخفاض الأسعار العالمية بشكل ملموس.
وكشف تقرير لموقع "فريش بلازا" أن معظم الأفوكادو المتوفر حاليًا في الأسواق الأوروبية مصدره المغرب، متقدمًا على إسبانيا والبرتغال. وأعرب المنتجون الإسبان عن قلقهم إزاء الزخم المغربي، خاصة مع استحواذ صادراته المباشرة على حصة متزايدة في أسواق المملكة المتحدة وأوروبا بفضل أسعاره التنافسية. وعلى الرغم من امتلاك إسبانيا ميزة الإنتاج الممتد بفضل بنيتها اللوجستية المتطورة، إلا أن تدفق الأفوكادو المغربي بكميات كبيرة خلال فترة حساسة زاد من الضغوط على المنتجين التقليديين.
هذا التحول الدراماتيكي في سوق الأفوكادو ليس محض صدفة، بل هو نتاج إستراتيجية توسعية اعتمدها المغرب، شملت زيادة المساحات المزروعة إلى 10 آلاف هكتار، مما رفع الإنتاج من 60 ألف طن في الموسم الماضي إلى 90 ألف طن حاليًا. كما أن دخول موردين جدد، مثل كينيا وإسرائيل وبعض دول أمريكا اللاتينية، ساهم في إشعال المنافسة، متسببًا في تراجع الأسعار بنسبة 10 إلى 15% مقارنة ببداية الموسم الماضي، مع فرض معايير جودة أكثر صرامة ومتطلبات شهادات أكثر تعقيدًا.
ورغم نجاح المغرب في تعزيز مكانته التصديرية، إلا أن هذا التوسع الزراعي يثير جدلًا بيئيًا متصاعدًا، إذ تواجه زراعة الأفوكادو انتقادات لكونها تستهلك كميات ضخمة من المياه في بلد يعاني من أزمة جفاف حادة. وتكشف الدراسات أن إنتاج كيلوغرام واحد من الأفوكادو يتطلب نحو 2000 لتر من المياه، ما يثير تساؤلات حول استدامة هذا التوجه الزراعي. وعلى الرغم من إعلان وزير التجهيز والماء، نزار بركة، وقف دعم زراعة الأفوكادو ضمن سياسة ترشيد استهلاك المياه، فإن وتيرة الإنتاج والتصدير لا تزال في تصاعد، ما يعكس معركة خفية بين الطموحات الاقتصادية والمخاوف البيئية.
تعليقات (0)