- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
المغرب يتصدر إنتاج الحمضيات في إفريقيا
بعد تراجع صادرات البرتقال المغربي إلى بعض الأسواق الخارجية في العام الماضي، رغم أن المملكة تُعد من أبرز منتجي هذه الفاكهة عالميًا، أثبتت المملكة المغربية مجددًا ريادتها في إنتاج وتصدير العديد من المنتجات الفلاحية، خاصةً الحمضيات الطازجة. إذ يحتل البرتقال المغربي مكانة مرموقة في الأسواق الأوروبية والأمريكية.
ووفقًا لموقع "فريش بلازا" المتخصص، يُعد المغرب واحدًا من الدول الرئيسية المنتجة للحمضيات في إفريقيا، إلى جانب جنوب إفريقيا ومصر، وقد حقق نجاحات ملحوظة في هذا المجال داخل القارة. كما أشار الموقع إلى التنافس الشديد بين هذه الدول في إنتاج وتصدير الحمضيات الطازجة إلى أوروبا.
كما أكد الموقع أن المغرب يُعتبر منافسًا قويًا، خاصةً في غرب إفريقيا، حيث يحتل المرتبة الثالثة في إنتاج البرتقال على مستوى القارة. بلغت ذروة تصدير البرتقال المغربي في عام 2017 عندما صدر المغرب أكثر من 160 ألف طن من هذا المنتج إلى الأسواق الخارجية، واحتل المركز الثالث عشر عالميًا بين المصدرين في العام الماضي.
وفي هذا السياق، أوضح روهان ماير، المدير التجاري لإفريقيا في شركة "Kallos Global"، التي تعتبر رائدة في تصدير هذه الفاكهة من إفريقيا منذ عام 1943، في تصريح لموقع "فريش بلازا"، أن الطلب المتزايد على الحمضيات أدى إلى زيادة المنافسة بين الدول المنتجة، والمغرب في مقدمتها.
وأشار ماير إلى أن الشركات العالمية تنظر إلى إفريقيا كسوق واحدة، ولكن لكل دولة تحدياتها ومتطلباتها الخاصة. وقال: "نشحن إلى أكثر من ثلاثين دولة في إفريقيا، ونتاجر في أصناف مختلفة من الفاكهة، مع التركيز على المواصفات وحجم الفاكهة ودرجات الجودة والعملات، مما يجعل كل دولة فريدة من نوعها من حيث الفرص".
كما لاحظ ماير أنه رغم التحديات المتعلقة بالمدفوعات وتوافر النقد الأجنبي في إفريقيا، فإن الطلب على أصناف الحمضيات قد ازداد، مما يعد أمرًا إيجابيًا ومشجعًا على النمو في هذا المجال.