- 17:30الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب.. أبرز أرقام الدورة 17
- 17:14بنكيران أمينًا عامًا لحزب العدالة والتنمية بعد فوزه في المؤتمر الوطني التاسع
- 16:47رسالة مثيرة من ريال مدريد إلى برشلونة بعد خسارة نهائي كأس الملك
- 16:13أمن البيضاء يكشف حقيقة فيديو سرقة هواتف تلاميذ
- 15:48رحمة الطاهري تتوج بماراطون الرباط الدولي
- 15:20عمالة المحمدية تكشف حقيقة شجار على متن حافلة للنقل الحضري
- 15:06الطالبي العلمي: من يريد سقوط هذه الحكومة عليه أن يستفيق من أحلامه
- 14:45قاضي التحقيق يصدر أمرًا بإحضار ابنة وزير أول سابق في قضية اختلاس الدعم الفلاحي
- 14:15الرابطة الفرنسية بالعيون تفتح أبوابها لتعزيز التبادل الثقافي
تابعونا على فيسبوك
المغرب وكازاخستان يبحثان تعزيز التعاون الثنائي
أجرى "محمد ولد الرشيد"، رئيس مجلس المستشارين، يومه الأحد 06 أبريل الجاري بطشقند، مباحثات مع رئيس مجلس النواب الكازاخي "ييرلان جكانوفيتش كوشانوف"، وذلك على هامش الدورة 150 للإتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بالعاصمة الأوزبكية.
وخلال هذا اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب الكازاخي إلى التقدم الذي تم إحرازه خلال السنوات الأخيرة على درب تعزيز التعاون بين كازاخستان والمغرب في المجالات السياسية والإقتصادية والإنسانية، داعياً إلى تعزيز علاقات التعاون بين بلاده والمغرب.
وشدد الدبلوماسي الكازاخي، على أهمية الإستفادة من الموقعين الاستراتيجيين لكلا البلدين، ومن مؤهلاتهما الإقتصادية، من أجل إعطاء دفعة جديدة للدينامية التجارية والإقتصادية بينهما، داعياً في هذا السياق إلى إنشاء منصة لوجستية من شأنها تعزيز التبادل التجاري بين المغرب وكازاخستان. مبرزاً ضرورة توطيد التعاون البرلماني بين البلدين، انطلاقاً من الدور الذي تضطلع به المؤسسات التشريعية في النهوض بالعلاقات وتعزيز التقارب بين الدول والشعوب.
من جهته، قال "ولد الرشيد"، إن هذا اللقاء يجسد الإرادة المشتركة لإرساء حوار برلماني "منتظم ومستدام" بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين، بما يخدم القضايا والمصالح المشتركة. مضيفاً أن هذا اللقاء يندرج كذلك في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين المغرب وكازاخستان، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف، "والقائمة على الإحترام والتقدير والدعم المتبادل في القضايا الحيوية، ولاسيما السيادة والوحدة الترابية للمملكة".
وأكد رئيس مجلس المستشارين، أن اللقاء يعكس أيضاً الإرادة المشتركة للنهوض بهذه العلاقات في مختلف المجالات، مشيداً في هذا الصدد بنتائج زيارة نائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية الكازاخي إلى المغرب في فبراير الماضي، والتي توجت باعتماد خارطة طريق "طموحة ومتعددة الأبعاد" لتعزيز العلاقات الثنائية. وأشار إلى الأهمية التي تكتسيها الشراكة جنوب - جنوب وتبادل المنافع كآليات تكاملية لمواجهة التحديات المتعددة الأبعاد التي يفرضها السياق الدولي الراهن.
ودعا "ولد الرشيد"، إلى إعطاء دفعة جديدة للتبادل التجاري بين المنطقتين، معبراً عن ارتياحه للإتفاق الثنائي الهادف إلى إحداث لجنة حكومية مشتركة ومجلس أعمال مغربي - كازاخي، وتعزيز الربط اللوجستي بين البلدين. وثمّن إرادة البلدين في توسيع نطاق تعاونهما، وتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات، وتكثيف تبادل الخبرات في القطاعات الإستراتيجية ذات الإهتمام المشترك، ولا سيما ما يتعلق بالإبتكار التكنولوجي، والتحول الطاقي، والبيئة، والنقل واللوجستيك. مؤكداً على أهمية تعزيز التنسيق داخل الهيئات الدولية، وتوحيد الجهود بشأن القضايا المشتركة والمبادرات الدولية الرامية إلى مواجهة التحديات العالمية، مثل الأمن الغذائي، والصحة، والتغير المناخي.
ولفت إلى أن دخول اتفاق الإعفاء من التأشيرة بين البلدين حيز التنفيذ في مارس الماضي سيساهم في تعزيز التبادل الثقافي والإنساني وتنشيط التدفقات السياحية نحو البلدين. معتبراً أن العمل البرلماني الدبلوماسي يكتسي أهمية خاصة من خلال تبادل الزيارات والخبرات، وتفعيل دور مجموعات الصداقة باعتبارها منصات للحوار والتنسيق المشترك.
تعليقات (0)