- 17:30إسبانيا تعارض خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين
- 17:00الاتحاد الإفريقي.. المغرب يدعو إلى مكافحة الجماعات الإرهابية والانفصالية
- 16:40حريق مهول يلتهم أزيد من 400 محل تجاري بمراكش
- 16:15توشيح حموشي بوسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الأولى
- 16:00فرنسا تعلن عن أرقام قياسية للتبادل التجاري مع المغرب
- 15:30العثور على جثة مواطنة أجنبية معلقة داخل محراب مصلى بمراكش
- 15:00انقطاع أدوية الاكتئاب بالصيدليات يجر التهراوي للمساءلة
- 14:30مسيرة احتجاجية ضد الغلاء وتدهور القدرة الشرائية
- 13:47الباراغواي تخطط لمضاعفة صادرات لحوم الأبقار إلى المغرب
تابعونا على فيسبوك
المغرب منخرط بكل إمكانياته في مجال تدبير الأزمات والكوارث الطبيعية
قال وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، في افتتاح أشغال المؤتمر العربي التاسع عشر لرؤساء أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني)، يومه الخميس 07 شتنبر الجاري بمراكش، إن المغرب منخرط بكل إمكانياته في مجال تدبير الأزمات والكوارث الطبيعية والتي أضحت صلب اهتمام المسؤولين أثناء بلورة السياسات العمومية الوطنية والتي تمت ترجمتها من خلال اعتماد العديد من الخطط الإستراتيجية في هذا المجال.
وأبرز "لفتيت"، في كلمة تلاها بالنيابة عنه الوالي الكاتب العام لوزارة الداخلية "محمد فوزي"، الأهمية البالغة التي يكتسيها موضوع الحماية المدنية والدفاع المدني بالمغرب إذ ما فتئ جلالة الملك محمد السادس يوليه عناية كبيرة من خلال توجيهاته السديدة والرشيدة في مختلف خطبه ورسائله السامية. مشددا على أن جهود المغرب في هذا المجال لا يمكن أن تعرف طريقها إلى النجاح إلا بتكاملها وتناسقها مع جهود العالم العربي بأكمله سواء على مستوى التصور، أو على مستوى التفعيل، على نحو يتم فيه تبادل التجارب والممارسات الفضلى في مجال تدبير المخاطر، وفتح قنوات وآليات للتشاور والتنسيق على المستوى العربي والإقليمي وذلك بما يحقق تكامل والتقائية وانسجام التدابير الوقائية والإستعجالية.
وثمن وزير الداخلية، المجهودات التي تقوم بها جامعة الدول العربية في مجال محاربة الكوارث الطبيعية ولاسيما من خلال احداث آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، وكذا مجهودات المكتب العربي للحماية المدنية وشؤون البيئة تحت اشراف الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب من أجل وضع الأسس الكفيلة ببلورة التعاون بين أجهزة الحماية المدنية والدفاع المدني بالدول العربية. معتبرا أن اختيار المغرب لإحتضان هذا اللقاء الهام للمرة الحادية عشر، يأتي تكريسا للجهود المبذولة في مجال الحماية المدنية والدفاع المدني ووفاء بالإلتزامات التي تعهد بها المغرب في مجال مكافحة آثار تغير المناخ وتدبير الكوارث الطبيعية والتي يشهد المجتمع الدولي بمدى جديتها.
وأضاف أن احتضان المملكة لهذا المؤتمر يترجم مدى انخراطها في مواكبة الأهمية المتزايدة لموضوع الحماية المدنية والدفاع المدني على الصعيد الدولي عامة وعلى مستوى الوطن العربي على وجه الخصوص، وذلك بالنظر لما تشهده دوله وباقي دول العالم من كوارث طبيعية وتكنولوجية وبيئية وما يترتب عنها من خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات. مشيرا إلى أن مجموعة من العوامل تساهم في تفاقم هذه الكوارث ومن أهمها ارتفاع معدل النمو الديمغرافي والتمركز الحضري، وخطورة المعامل الكيماوية والمركبات الحرارية ونقل وتخزين المنتوجات النفطية والمواد الخطيرة، مؤكدا على ضرورة تظافر الجهود على المستوى الدولي عامة، وعلى مستوى الوطن العربي خاصة، قصد تدبير أمثل وأنجع للمخاطر الطبيعية، والحد من تأثيراتها السلبية على الأوضاع المدنية والأمنية والإقتصادية.
هذا ويشكل المؤتمر، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مناسبة هامة للوقوف على أهم المستجدات المرتبطة بمنظومة الحماية المدنية والدفاع المدني في العالم العربي من خلال تقييم وضعيتها واستخلاص الدروس قصد تطوير هذه المنظومة.
تعليقات (0)