• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

المغرب يُطلق قمرين اصطناعيين نانومتريين جامعيين

الخميس 29 غشت 2024 - 20:15

جرى مؤخرا بقاعدة فاندربرغ بكاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، إطلاق أول قمرين اصطناعيين نانومتريين جامعيين مغربيين ("UM5-EOSat" و"UM5-Ribat") بواسطة الصاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبايس إكس".

وذكر بلاغ لجامعة محمد الخامس بالرباط، أن هذا المشروع، المنجز في 16 غشت الجاري على الساعة 19:56، يُعد ثمرة التعاون بين الجامعة والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني والمركز الملكي للدراسات والأبحث الفضائية. مشيرا إلى أن هذه الإلتقائية ترمي إلى تكوين جيل جديد من الباحثين والمهندسين الجامعيين المغاربة في مجال التكنولوجيات الفضائية.

وأكد البلاغ، أن لكل من القمرين الإصطناعيين كتلة أقل من 4 كيلوغرامات وحجم في حدود 300x100x100 ملمترا، لافتا إلى أن "UM5-EOSat" مزود بكاميرا تتولى مهام رصد كوكب الأرض، في حين أن "UM5-Ribat" مزود براديو معرف برمجيا. مضيفا أن هذا القمر الإصطناعي سيتكفل بمهام الإتصالات، لا سيما تحديد مواقع الطائرات (ADS-B) والسفن (AIS)، فضلا عن جمع البيانات من المحطات الأرضية (IoT).

وأوضح أن تصميم القمرين الإصطناعيين، القابل لإعادة البرمجة في المدار، يُجسد الخبرة التي تم تطويرها بجامعة محمد الخامس، مما يتيح تعديل وظائف الأقمار الصناعية أو تعديلها أثناء الطيران حسب الحاجة. وأبرز أن "الباحثين بالمركز الجامعي للبحث في تكنولوجيات الفضاء التابع لجامعة محمد الخامس، والذي يوجد مقره بالمدرسة المحمدية للمهندسين، نفذوا هذا المشروع بشغف وانضباط طوال أزيد من ثلاث سنوات"، مُردفا أن المركز هو المسؤول الآن عن تشغيل القمرين الإصطناعيين النانومتريين، مع محطات أرضية مخصصة لتتبعهما ومراقبتهما.

وكشف المصدر ذاته، أن هؤلاء الباحثون سيجرون على مدى الشهرين المقبلين، اختبارات حسن الأداء (LEOP) والتأشير على الأداء الجيد للقمرين الاصطناعيين، بما يعزز الخبرة الجامعية في الهندسة الفضائية. مُؤكدا أنه سيتم وضع البيانات المستقاة بواسطة القمرين الاصطناعيين النانومتريين رهن إشارة الجامعات الوطنية. وأشار إلى أن هذا الإنجاز يُؤكد "التزام الجامعة المغربية بالتميز الأكاديمي والعلمي، ويُجسد إشعاع المملكة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال البحث الأساسي والتطبيقي في التكنولوجيات الفضائية".


إقــــرأ المزيد