- 09:20البيضاء.. توقيف مروج بحوزته 4400 قرص مهلوس
- 09:10تفاصيل مثيرة عن نفق المخدرات بين سبتة والفنيدق
- 08:47داتي تزور الجناح المغربي في مهرجان كان
- 08:19انقلاب شاحنة مُحمّلة بالحشيش بين العرجات وسيدي علال البحراوي
- 06:20أجواء متقلبة في توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين
- 00:40آرسنال يضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا
- 00:40جيمي فاردي يحقق رقمًا تاريخيًا بهدفه الـ200 مع ليستر سيتي في مباراته الـ500
- 20:06"فيفا" يحدد موعد المواجهة الفاصلة لآخر بطاقة مؤهلة لمونديال الأندية
- 19:56أشبال الأطلس يفشلون في التتويج بكأس أمم إفريقيا
تابعونا على فيسبوك
المغرب-إسرائيل.. علاقة تخدم قضية السلام في الشرق الأوسط
تعكس الرسالة التي بعث بها جلالة الملك محمد السادس، إلى الوزير الأول الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، عقب اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على صحرائه، رغبة جلالة الملك في تحديد معالم علاقة متينة بين المغرب وإسرائيل. حسب ما أوردته وكالة الأنباء الرواندية.
وذكرت الوكالة الرواندية، في مقال نشرته الخميس 20 يوليوز الجاري، أن إرساء علاقة متينة بين الرباط وتل أبيب سيسهم في تعزيز السلم والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط، لافتة إلى أن صورة المغرب كفاعل موثوق تعزز موقعه في التسوية السلمية للنزاعات، ولا سيما الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشارت الوكالة، إلى أن الدعوة التي وجهها جلالة الملك إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي لزيارة المملكة من شأنها توطيد العلاقات بين البلدين، مبرزة أن هذه الدعوة تجدد التأكيد على الإرادة السياسية القوية لجلالته من أجل بناء علاقات ثنائية تقوم على أسس بناءة ومثمرة وتستجيب لمتطلبات العصر الجديد. مضيفة أن "الرسالة الملكية هي أيضا استجابة مثالية لوجاهة وتبصر وبعد نظر قرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على صحرائها، والنظر إيجابيا في فتح قنصلية بمدينة الداخلة".
وأفادت بأن هذا الإعتراف الإسرائيلي يعد نصرا جديدا للمغرب، يعزز الدعم الدولي لوحدته الترابية للمملكة، ولاسيما من قبل الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن قنصلية إسرائيل المرتقبة بالداخلة، والتي ستضاف إلى حوالي ثلاثين تمثيلية دبلوماسية لدول إفريقية وعربية وأمريكية لاتينية بالأقاليم الجنوبية، من شأنها تسهيل وتشجيع الإستثمارات الإسرائيلية والدولية في الصحراء المغربية. وأبرزت أن هذا القرار الهام يؤكد على تطور التعاون المغربي الإسرائيلي، وهو ما سيسهم ليس فقط في تسهيل وتشجيع الإستثمارات الإسرائيلية في الأقاليم الجنوبية، ولكن أيضا بباقي البلدان بشكل عام.
وخلصت إلى التأكيد على أن الإعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء سيعمل أيضا على تعزيز الديناميات الإيجابية التي نشأت في المنطقة خلال السنوات الأخيرة، مستشهدة على وجه الخصوص بالإعتراف الأمريكي بسيادة المملكة على صحرائها، وكذا الدعم الذي حظي به المخطط المغربي للحكم الذاتي من قبل العديد من البلدان الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا وإسبانيا وهولندا وسويسرا.
تعليقات (0)