- 14:45السلطات الاسبانية: 78 شخصا مازالوا في عداد المفقودين جراء الفيضانات
- 14:40هل ينتهي لقاء وهبي بالمحامين باحتواء الغضب؟
- 14:25مطالب بضرورة إعادة تشغيل "سامير"
- 14:21مجلس المنافسة ينشر تقريره عن شركات المحروقات ويكشف هوامش أرباحها
- 12:03أحداث أمستردام..مغاربة هولندا بين مؤيد ومعارض
- 11:58تفاصيل التوقيع على اتفاق لإنجاز ثاني أكبر محطة لتحلية المياه بالمملكة
- 11:46الأغنام الرومانية تعود إلى الأسواق المغربية
- 11:39صوماكا يشرع في تصنيع سيارة رونو كارديان تحمل علامة "صنع في المغرب"
- 11:31المضيق.. حظر جمع وتسويق الصدفيات بسبب وجود سموم بحرية
تابعونا على فيسبوك
المساواة بين المرأة والرجل في قانون الجنسية من أهم مطالب حزب "السنبلة"
في إطار مراجعة و تعديل مدونة الأسرة، عبر الأمين العام لحزب "الحركة الشعبية"، "محمد أوزين"، خلال لقاء نظمه الفريق الحركي بمجلس النواب، يوم الخميس 05 أكتوبر الجاري، عن رغبة الحزب في مراجعة قانون الجنسية مما سيمكن من إنصاف المرأة المغربية التي لا يزال القانون المعمول به حاليا ينطوي على تمييز ضدها.
وأوضح "أوزين"، أن “المشرّع تنكر للمرأة المغربية في الاستفادة من الامتيازات التي يوفرها قانون الجنسية للرجل، إذ لا يمكن للرجل الأجنبي المتزوج من مغربية أن يحصل على الجنسية المغربية، بينما يحق للأجنبية المتزوجة برجل مغربي أن تحصل على الجنسية المغربية”.
وأضاف متسائلا: “لماذا لا يعامل الرجل الأجنبي المتزوج بمغربية بالمعاملة التي تعامل بها الأجنبية المتزوجة بالرجل المغربي، على الرغم من أن الغاية واحدة وهي الاستقرار والاندماج في المجتمع المغربي، وعلى الرغم من أن دولا مسلمة كرّست هذا الإجراء”، ذاهبا إلى القول إن “المساواة في التشريع تبقى مجرد شعارات”.
وتابع الأمين العام لحزب “السنبلة” قائلا إن المشرع المغربي، “وبالرغم من محاولاته مسايرة وضع قوانين تلائم الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب، والرامي إلى منع مختلف أشكال التمييز ضد المرأة، فإنه لا بد أن نتساءل هل ترجم القانون هذه الإدارة أم ظلت مجرد شعارات؟”، مشيرا إلى أن المطالبة بالمساواة بين الجنسين “لا يعني مخاصمة الرجل مع المرأة، كما يعتقد البعض”.
بدوره، عبر "إدريس السنتيسي"، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب،عن “موقف وسط” إزاء تعديل مدونة الأسرة حيث قال إن “الدستور نص على أن المراجعة لا يمكن أن تتناول الأحكام المتعلقة بالدين الإسلامي، والقانون أرسى ثوابت المملكة القائمة منذ قرون ولا يمكن لأحد أن يجادل فيها".
وأردف أن اللجنة المكلفة بتعديل مدونة الأسرة “سترفع تقريرها إلى جلالة الملك بصفته أميرا للمؤمنين، وهو الوحيد المخول للتقرير فيه قبل إحالته على البرلمان”. ويذكر أن جلالة الملك محمد السادس، كان قد وجه رسالة سامية إلى رئيس الحكومة، تتعلق بإعادة النظر في مدونة الأسرة.