- 21:35حجز 4 أطنان من زيت الزيتون المغشوشة بدار ولد زيدوح وإغلاق معصرة مشبوهة
- 21:25قطر تستضيف كأس السوبر الفرنسية لأول مرة على ملعب 974
- 21:22حكيمي على رأس اللائحة النهائية للمرشحين للكرة الذهبية الإفريقية
- 21:13المغرب مرشح فوق العادة لاستضافة نهائي كأس العالم 2030
- 20:52الكاف يصدم الدولي المغربي إلياس بنصغير
- 20:49بيان شديد اللهجة من باريس سان جيرمان لكليان مبابي
- 20:33بعثة الجيش الملكي تصل كينشاسا لمواجهة مانيما
- 20:17من يكون محمد الدخيسي المدير العام الجديد للأرصاد الجوية ؟
- 20:13إجراء جديد يخفف عبء الضرائب على ملاك السيارات الجدد
تابعونا على فيسبوك
اللحوم الأرجنتينية قريبا بالأسواق المغربية
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز استقرار السوق الوطنية، وقع المكتب الوطني للصحة والسلامة الغذائية (أونسا) اتفاقية مع الهيئة الوطنية لصحة وجودة الأغذية الزراعية الأرجنتينية (Senasa) لاستيراد لحوم الأغنام والماعز من الأرجنتين. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي المملكة لتوسيع مصادر إمداداتها الغذائية، في مواجهة تحديات الجفاف المستمر وارتفاع أسعار الأعلاف.
شروط جودة دقيقة للمنتجات المستوردة
تحدد الاتفاقية ضرورة تصدير اللحوم مع شهادات صحية معتمدة من “سيناسا”، بالإضافة إلى شهادة حلال صادرة عن جهة إسلامية مرخصة في الأرجنتين. هذا يشمل ضمان التزام اللحوم بأعلى معايير الجودة والصحة، حيث أكدت “سيناسا” التزامها بتقديم منتجات تلبي احتياجات السوق المغربية.
المغرب سوق استراتيجي للحوم الأرجنتينية
تُعتبر هذه الاتفاقية إضافة هامة لأسواق اللحوم الأرجنتينية، حيث ينضم المغرب إلى قائمة دول مثل البرازيل وقطر وإسبانيا وإسرائيل وتونس، التي تعتمد على الأرجنتين كمورد رئيسي للحوم الحلال. ووفقًا للاتفاقية، فإن صادرات الأرجنتين من لحوم الأغنام والماعز ستتجاوز 5000 طن في عام 2024.
إجراءات صارمة لضمان الجودة
ستتم عمليات تصدير اللحوم وفقًا لشهادات صحية معتمدة من السلطات المغربية، مع ضمان مرافقة الشحنات بهذه الوثائق إلى وجهتها النهائية. ويشترط المغرب أن تكون جميع اللحوم المستوردة مصحوبة بشهادات صحية معتمدة وشهادة ذبح حلال.
خطوات عاجلة للتعامل مع الأزمة المحلية
وكانت الحكومة المغربية قد أعلنت عن خطط لاستيراد اللحوم الحمراء في ظل انخفاض أعداد الماشية نتيجة الجفاف وارتفاع تكلفة الأعلاف. وتأتي هذه الخطوة في إطار التدابير العاجلة التي تهدف إلى الحد من ارتفاع الأسعار وتلبية احتياجات السوق المحلي من اللحوم، كما هو الحال مع مجموعة من المواد الغذائية الأساسية الأخرى.