- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
الكابل البحري المغرب-بريطانيا.. مشروع سيعود بالنفع على المملكة
سيعود مشروع الكابل البحري الأطول في العالم لربط المغرب والمملكة المتحدة، بالنفع على المغرب وسيمكنه من محاربة التغيرات المناخية. هذا ما قاله "غريغ جاكسون"، الرئيس التنفيذي لشركة "أوكتوبس إنيرجي" البريطانية، المكلفة بالمشروع.
وأكد رئيس شركة "أوكتوبس إنيرجي"، في منتدى الطاقات المتجددة الذي أقيم في لندن، بحر الأسبوع الجاري، أن هناك سببين رئيسيين وراء دعم شركته لمشروع الربط Xlinks First، الذي سيمر من المياه الإسبانية والبرتغالية؛ الأول هو مستقبل الروابط البينية الطاقية الطويلة المسافة، والثاني لأن بلده تبحث عن طاقة تفيد في استعمال السيارات الكهربائية وتشغيل المضخات الحرارية في فصل الشتاء.
وأوضح المسؤول البريطاني، أن فوائد المشروع ستعم أيضا المغرب، وسيكون "قيمة حقيقية"، إذ سيستخدم المشروع الكهرباء التي سيتم توليدها في جهة كلميم واد نون، من خلال إنجاز منشأة قدرتها 10.5 جيجاوات من مزارع الطاقة الشمسية والريحية. مشددا على أن المغرب سيعاني من التغيرات المناخية، لذلك فإن المشروع عبارة عن صناعة ستولد قيمة حقيقية بالنسبة له.
وفي سياق متصل، أجرى المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب "عبد الرحيم الحافظي"، يومه الخميس 19 أكتوبر الجاري بالرباط، مباحثات مع وفد من وزارة أمن الطاقة البريطانية وصافي الإنبعاثات الكربونية، وذلك في إطار دراسة مشروع اكسلينكس (Xlinks) لتزويد المملكة المتحدة بالطاقة الكهربائية من مصادر متجددة، عبر خط بحري HVDC بطول 3800 كيلومتر.
وبالمناسبة، أكد "الحافظي"، على استعداد فرق المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لدعم المشروع من أجل تطويره في أفضل الظروف.
من جهته، أثنى الوفد البريطاني على الإهتمام الذي يبديه المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لهذا المشروع، الذي تعتبره الحكومة البريطانية مشروعا استراتيجيا يندرج في إطار التعاون بين المملكتين.
وتجدر الإشارة إلى أن ربط الكهرباء المغربية بنظيرتها البريطانية سيتم في ديفون جنوب غرب إنجلترا، عبر أربعة كابلات ذات تيار مباشر عالي الجهد.