- 17:02الحكومة تحدد المؤهلات المطلوبة لمزاولة مهام السنديك وأتعابها
- 16:55بايتاس: الحكومة تتخذ إجراءات صارمة لحماية شواهد الباكالوريا من التزوير
- 16:44الجزائر تفرج عن جثمان مغربية بعد عامين من الوفاة غرقا
- 16:33"البنك الشعبي المركزي" يتصدر قائمة القيم الأكثر نشاطا
- 16:32فرحة العيد "تهرب" عن أطفال غزة وسط الخوف والجوع
- 16:05ضبط 60 متسللا إلى مكة المكرمة عبر الصحراء
- 15:43تفكيك شبكة سرية للإجهاض بأكادير
- 15:22تأييد إدانة القسطيط بالحبس النافذ
- 15:02اصطدام قوي بين سيارة وحافلة يخلف إصابات بورزازات
تابعونا على فيسبوك
الفوائد الصحية للمشي العكسي
في حين كان ينظر إلى المشي للخلف على أنه مجرد هواية غريبة، تظهر الأبحاث الآن أنه يمكن أن يوفر فوائد جسدية ومعرفية حقيقية.
ويعود تاريخ ممارسة "المشي العكسي" إلى القرن التاسع عشر عندما واجه الناس تحديات المشي إلى الخلف التي امتدت لآلاف الأميال. وفي الآونة الأخيرة، استكشفت الدراسات فوائده للتدريب الصحي والرياضي.
ويقول الخبراء إن المشي إلى الخلف يعزز مرونة أوتار الركبة، ويبني القوة في العضلات التي تدعم العمود الفقري، ويقلل الضغط على الركبتين مقارنة بالمشي العادي. فهو يتطلب من الكاحلين امتصاص المزيد من الصدمات، مما يؤدي إلى زيادة القوة.
وتعمل الميكانيكا الحيوية المختلفة أيضا على تنشيط مناطق جديدة في الدماغ مسؤولة عن اتخاذ القرار وحل المشكلات. حيث تظهر الدراسات أن أداء الأشخاص أفضل في الاختبارات المعرفية أثناء المشي إلى الخلف مقابل الأمام.
ويستخدم المشي إلى الخلف الآن في إعادة التأهيل ومن قبل الرياضيين للوقاية من الإصابات. على الرغم من أنها ليست خالية تماما من المخاطر، إلا أنها يمكن أن تفيد كبار السن والسمنة ومرضى التهاب المفاصل ومرضى ما بعد السكتة الدماغية تحت التوجيه.
وبعيدا عن الامتيازات الجسدية، ومع تقدم الأبحاث، يكتسب هذا النهج مصداقية لتأثيراته المزدوجة على الجسم والعقل. في حين أن المشي إلى الوراء لا يزال يثير الدهشة، يقول الخبراء أننا قد نجرب هذه الطريقة الممتعة أيضا لتمديد وتقوية ومنح أدمغتنا تحديا جديدا.
تعليقات (0)