X

الفراولة المجمدة المغربية تحقق رقماً قياسياً في الصادرات إلى اليابان

الفراولة المجمدة المغربية تحقق رقماً قياسياً في الصادرات إلى اليابان
الأمس 09:26
Zoom

يواصل المغرب نحو ترسيخ مكانته كأحد أبرز موردي الفراولة المجمدة إلى السوق اليابانية، مزيحًا منافسين تقليديين كأمريكا وتشيلي، في إنجاز يعكس تطور الصناعة الفلاحية المغربية وتوسع آفاقها التصديرية شرقًا.

ووفقًا لمنصة "إيست فروت" المتخصصة في تحليل البيانات الزراعية، قفزت صادرات المغرب من الفراولة المجمدة إلى اليابان خلال عام 2024 إلى نحو 6 آلاف طن، بقيمة تجاوزت 9.9 مليون دولار، مسجلة نموًا بنسبة 14% مقارنة بعام 2023، ومحققة رقمًا قياسيًا جديدًا.

ورغم أن أولى الشحنات المغربية من هذه الفاكهة وصلت إلى اليابان سنة 1995، إلا أن السوق اليابانية لم تتحول إلى وجهة رئيسية للمصدرين المغاربة إلا خلال العقد الأخير، حيث شهدت الصادرات نموًا مطردًا بمعدل سنوي مركب بلغ 13.1%.

وتتم عمليات الشحن بشكل مستمر على مدار السنة، مع تسجيل ذروة التصدير بين شهري ماي ويوليوز، وتشمل السلة التصديرية المغربية إلى اليابان أيضًا التوت المجمد وبعض أنواع الفواكه الأخرى، وإن بكميات أقل.

وبالعودة إلى سنة 2019، كانت الصين ومصر وتشيلي والولايات المتحدة تهيمن على واردات اليابان من الفراولة المجمدة، بحصة جماعية بلغت 85%. غير أن المغرب نجح، خلال السنوات الخمس الماضية، في مضاعفة حصته السوقية، منتقلاً من 7% فقط في 2019 إلى 16.7% في 2024، ليصعد إلى المرتبة الثالثة بعد مصر والصين.

وتبرز السوق اليابانية اليوم كوجهة واعدة، لا سيما في ظل تراجع صادرات الفراولة المجمدة المغربية نحو أسواق أخرى. ووفقًا لـ"إيست فروت"، فإن هذا التوسع يمثل دليلًا إضافيًا على نجاح المغرب كمصدر عالمي رائد، ضمن قائمة أكبر خمسة موردين للفراولة المجمدة في العالم.

ولم تقتصر الطموحات المغربية على السوق اليابانية فحسب، إذ تكثف المملكة جهودها لتوسيع نطاق صادراتها نحو أسواق أوروبية كألمانيا وبلجيكا وهولندا، إلى جانب السوقين الأمريكية والكندية، في استراتيجية تؤكد الرؤية التصديرية المتقدمة للقطاع الفلاحي المغربي.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد