- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
- 18:33اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئاف الرحلات الجوية
- 18:02ارتفاع الدرهم أمام الدولار وتراجعه مقابل الأورو
- 17:32قطعة زجاج في بيتزا تغلق مطعما بمراكش
- 17:04الجيش الإسرائيلي: جثمان يحيى السنوار خال من المواد مخدرة
- 16:32سجن عكاشة يستقبل المتورطين في رشق سيارات بالبيض
تابعونا على فيسبوك
العيون تفتتح ساحة "ولد ميليد"
افتتحت السلطات المحلية بمدينة العيون نهاية الاسبوع الماضي ساحة المقاوم والمجاهد النقيب لحسن بنمسعود ولد ميليد، وذلك في حي تجزئة 707.
وتمتد الساحة العمومية على مساحة تزيد عن ثلاثة هكتارات، تضم مساحات لألعاب الأطفال، ومناطق خضراء، وملاعب لمختلف الرياضات. تتميز بإضاءة عامة اقتصادية وصديقة للبيئة، إلى جانب نظام مراقبة ومرافق صحية متميز.
كما تعكس هذه الساحة طموح سكان مدينة العيون في تلبية احتياجاتهم الترفيهية واستقبال الزوار لقضاء أوقات ممتعة، وتوفير أماكن خضراء للاسترخاء والترويح عن النفس.
وتم إنجاز هذا المشروع بسرعة فائقة على مساحة واسعة حيث كانت ثكنة عسكرية تحمل اسم الشهيد المجاهد لحسن بنمسعود ولد ميليد. اشتهرت قصته ببطولته في مواجهة هجوم ميليشيات البوليساريو في المنطقة.
تعتبر العيون بمثابة المدينة الرئيسية في الصحراء المغربية، حيث تمتد على طول الضفة اليسرى للساقية الحمراء. وتتميز بمجموعة من المباني المصممة بأسلوب عصري يحترم التراث المعماري المحلي من حيث الألوان والتصميم والزخارف.
ويعود توسع مدينة العيون بشكل كبير إلى الإنجازات الضخمة التي قامت بها الدولة المغربية هنا، من خلال بناء مشاريع كبيرة وشاملة في مختلف المجالات. وتعكس هذه المشاريع التنموية الكبرى التزام الدولة بتطوير مدينة العيون والمناطق الجنوبية الأخرى من المملكة، بهدف جعلها مركزا دوليا للاستثمار ورافعة كبرى لتعزيز الإشعاع الدولي للصحراء المغربية.
بفضل الدينامية التي تشهدها، نجحت مدينة العيون والمنطقة بأكملها في رفع مستوى التنمية والحفاظ على الاستثمار المحلي والأجنبي. وقد ساهمت الأوراش الكبرى التي تم إنجازها في تغيير وجه الأقاليم الجنوبية، حيث لا تزال الوفود الأجنبية تتطلع إليها من خلال زيارات ميدانية لتقييم المستوى التنموي والاقتصادي الذي تشهده المنطقة.
تعليقات (0)