- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
- 01:18صالونات الحلاقة بالمغرب تشهد إقبالًا قياسيًا ليلة عيد الفطر
- 01:07أشبال الأطلس يفتتحون "كان U17" باكتساح أوغندا بخماسية نظيفة
- 22:30تحطم أول صاروخ مداري يُطلق من أوروبا بعد ثوانٍ من الإقلاع
تابعونا على فيسبوك
العدوان على غزة.. هكذا تركت الحرب الإسرائيلية آثارها الثقيلة على الفتيات
ترافق غنى وشقيقاتها الثلاث شروق الشمس نحو شوارع وأزقة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يجمعون كل شيء قابل للاشتعال، ويصلح أن تأكله نيران فرن من الطين تستخدمه والدتهن لإعداد الخبز وما تيسر لهذه الأسرة النازحة من طعام.
وبأحذية وملابس بالية تقضي الشقيقات الأربع، وترافقهن أحيانا فتيات من العائلة والنازحين، ساعات النهار من الصباح وحتى المساء، بحثا عما اختصرته غنى (13 عاما) بتعبير من اللهجة المحكية "وقيد للنار" من أخشاب وكرتون وورق وعبوات بلاستيكية.
تنحدر غنى من أسرة كبيرة في بلدة بشمال القطاع، ولم تقبل أن تتحدث للجزيرة نت إلا بوعد بعدم ذكر اسم عائلتها أو نشر صورة تظهر ملامحها التي تنكرها وتقول "ما كنت هيك قبل الحرب، كنت جميلة، وشعري حلو وناعم".
وفتكت الحرب بمئات آلاف الأطفال، خاصة الفتيات، ومن بقي منهم على قيد الحياة اضطرته الظروف القهرية إلى خوض غمار العمل الشاق، للمساعدة في تأمين لقمة العيش، في ظل حصار إسرائيلي حاد، وحرب ضارية دخلت عامها الثاني على التوالي.
غنى وشقيقاتها لسن بحاجة إلى وقت طويل لإعداد أنفسهن كما اعتدن قبل الحرب للخروج من المنزل، فلم يعد لديهن منزل، ولا تتوفر المياه النظيفة للاستحمام، وليس لديهن ملابس أخرى لتبديلها، وقد نزحن مع أسرتهن في اليوم الأول للحرب من بلدة بيت حانون شمال القطاع.
واجتاحت قوات الاحتلال البلدة وعاثت فيها فسادا ودمارا، ودمرت كليا منزل غنى وأسرتها، والمدرسة التي كانت تدرس بها، وتعد الأيام والسنين والحلم يكبر معها أن تلتحق بجهاز الشرطة، وتصبح شرطية تساهم في ضبط الأمن.
المصدر: الجزيرة
تعليقات (0)