• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

العثماني يطلب من حلفائه الإعداد للانتخابات التشريعية

الخميس 05 شتنبر 2019 - 10:03

كشفت جريدة الصباح في عدد الخميس أن المفاوضات التي بدأها سعد الدين العثماني لرسم معالم النسخة الثانية في حكومته، وضعت في سياق الاكراهات، التي ينتظر أن تواجهه خلال السنتين المتبقيتين من عمر حكومته، في إشارة إلى ضرورة التوفر على توافق حکومي وطني في مستوى أجندة سياسية استثنائية تتسم بحتمية مواجهة مطلب المراجعة الدستورية والتحضير للمرحلة الإعدادية للانتخابات التشريعية المقبلة. 

وأضافت «الصباح» أن العثماني يحرص على إدماج جميع الأحزاب سواء في الأغلبية أو المعارضة، بحثا عن جبهة حكومية موسعة في البرلمان، بغض النظر عن المشاركة في الحكومة استعدادا لامتحان تشریعي، قد يصل حد إعادة النظر في بعض مواد دستور 2011، التي تبين من خلال الممارسة أنها تفتح الباب أمام البلوكاج السياسي في أكثر الفترات السياسية حساسية واستنتجت القيادات الحزبية التي فاتحها العثماني في موضوع التعديل الدستوري، بأن التركيز سيكون على جمع أجود الكفاء ات الشابة، بغض النظر عن التمثيلية السياسية، في محاولة لتنزيل النداء الملكي بخصوص تجديد الدماء في شرايين مواقع المسؤولية في القطاعات الوزارية والإدارة والمؤسسات شبه العمومية، بالإضافة إلى توفير الأرضية الملائمة لاستكمال التنزيل الدستوري للقوانين والمؤسسات العالقة، في إشارة إلى القوانين المتعلقة بالأمازيغية والمجلس الوطني للغات وتنظيم الحق في الإضراب. 

وتكون أولوية الاشتغال بالنسبة إلى حكومة الكفاء ات منصبة على الجانب التشريعي، خاصة في التعامل مع القانون المالي، والعمل على وضع إجراء ات من شأنها طرد شبح الاحتقان الاجتماعي، ومواجهة انتظارات المغاربة في معركة الحرب على الفساد وكل أشكال الريع السياسي، في أفق إعادة بناء الثقة في مؤسسات الدولة وفتح الباب أمام أوراش الأحزاب الرامية إلى رفع نسبة المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

من جهته وجه نزار بركة أمين عام حزب الاستقلال رسائل محذرة من ثقل المهام التي تنتظر الحكومة، فيما تبقى من ولاية العثماني، إذ کشف أن انخراط الشباب في السياسة تدني إلى نسب غير مسبوقة، إذ لا يتعدى حجم المنخرطين الفاعلين 1 في المائة فقط، وأنها نسبة ضعيفة جدا مقارنة مع دول الجوار.

وطالب أمين عام الاستقلال في كلمة ضمن فعاليات الجامعة الصيفية لجمعية البنات»، التي اختتمت أشغالها أمس (الأربعاء) بالمركز الدولي للتخييم الهرهورة، تحت شعار جیل رائد، من أجل الوطن»، (طالب) بالإسراع بتفعيل الإستراتيجية المندمجة للشباب، خاصة في مواجهة فئة «المتفرجين»، الذين يعتبرون أنفسهم غير معنيين بما يجري حولهم من أحداث وقضايا، وكل تفكيرهم يقف عند تحسين ظروفهم المعيشية فقط، ويرون في الهجرة الى الضفة الأخرى حلا مجديا لهم. وحذر بركة الشباب من خطر التهافت السياسي والوقوف في طابور النفعيين»، الذين يبحثون دوما عن اقتناص الفرص، والاصطفاف إلى جانب الفئة الغالبة، عوض الاعتماد على النفس، والثبات على القيم.

 

 


إقــــرأ المزيد