- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
- 10:04خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
- 09:37إشادة إيفوارية بالنموذج المغربي في التدبير المستدام للموارد الفلاحية
- 09:19الاتحاد الفرنسي يرفض استئناف سان جيرمان ضد مبابي
- 09:05أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
- 08:44قمة مثيرة بين ميلان ويوفنتوس في الكالشيو
- 08:05هجوم مسلح ينهي حياة مدرب تركي
- 07:01الرشيدي يتفقد عدداً من مؤسسات الحماية الإجتماعية بجهة سوس
- 06:44أجواء غير مستقرة في توقعات أحوال الطقس ليوم السبت
تابعونا على فيسبوك
العثماني ونائب الوزير الأول السنغافوري يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
أجرى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الخميس 21 نونبر الجاري بالرباط، مباحثات مع نائب الوزير الأول السنغافوري تيو تشي هين، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب في إطار تعزيز علاقات الصداقة والتعاون على مختلف المستويات بين البلدين.
وخلال هذا للقاء، أكد الطرفان على رغبتهما المشتركة في الدفع بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات، خاصة في مجالات التربية والتكوين والتأطير الديني والإستثمار في القطاعات الصناعية الواعدة. وعبرا عن ارتياحهما للمستوى الطيب لعلاقات الصداقة بين المغرب وسنغافورة، تطرقا لملف التعاون الثنائي، حيث استعرض العثماني فرص الإستثمار الواعدة التي يوفرها الإقتصاد الوطني في قطاعات متطورة، مثل قطاع صناعة السيارات وقطاع صناعة مكونات الطائرات، اللذين يتوفران على منظومتين متكاملتين يمكن الإستفادة من إمكانياتهما. كما تطرق أيضا، لآفاق التعاون في مجال التربية والتكوين، وكذا للتنسيق في المجال الأمني ومحاربة كافة أشكال الإرهاب والجريمة المنظمة.
وبهذه المناسبة، أعرب المسؤول السنغافوري، عن إعجابه بالخصوصيات المغربية التي لمسها خلال زيارته للمملكة ولقاأته مع المسؤولين المغاربة، وخاصة بشأن النموذج الديني للمملكة المغربية، القائم على قيم التسامح والإعتدال والإحترام المتبادل بين الديانات والثقافات ونبذ التطرف والتعصب.
من جهته، ذكر رئيس الحكومة بخاصيات الموروث الثقافي والديني العريق للمملكة، حيث طبع تاريخ المغرب بثلة من كبار العلماء الذين أسهموا في إرساء فهم تجديدي ومقاصدي لتعاليم الإسلام. مؤكدا حرص جلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، على المزاوجة بين القيم الدينية السمحة وقيم الحداثة، وصياغة النموذج الديني للمملكة على هذا الأساس، والذي أضحى مثالا يحتذى وتجربة تنهل منها باقي الدول في مجال التأطير الديني، خاصة من خلال معهد محمد السادس لتكوين الأئمة.