- 00:47الطالبي العلمي يفند تصريحات بركة بخصوص دعم استيراد المواشي
- 00:00حجز وإتلاف لحوم بقرة مصابة بمرض "بوصفير" في خنيفرة
- 23:40إحباط محاولة لنقل أسماك غير صالحة للاستهلاك في بنجرير
- 23:25وزارة التربية الوطنية تطلق عملية التسجيل الرقمي للأطفال للموسم الدراسي 2025/2026
- 23:15تحويلات المغاربة بالخارج تقترب من 18 مليار درهم
- 23:00مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تنظم مبادرة تضامنية في أديس أبابا
- 22:50هذه حصيلة “الحوت بثمن معقول” في رمضان
- 22:30فوضى التريبورتورات تعكر صفو طرقات الرحمة وتثير استياء المواطنين
- 22:10البحرية الملكية توقف زورقا محملًا بالمهاجرين بالدريوش
تابعونا على فيسبوك
العثماني في قلب العاصفة بسبب "الساعة الإضافية" المثيرة للجدل
مع حلول فصل الشتاء يتجدد النقاش حول اعتماد التوقيت الصيفي المثير للجدل، والذي اعتبره العديد من النشطاء إجراء عديم الجدوى، ومسبب الأضرار للتلاميذ والنساء، ما دفعهم لمهاجمة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني.
ووجه أحد النشطاء حديثه للعثماني قائلا: "بغيتك تخايل غي عدد المغاربة لي كايصبحو يدعيوك لله كل صباح، وتخايل هاديك البنت مسكينة لي ساكنة فحي شعبي وخاصها تضرب واحد الجبدة فالزناقي فالظلام باش توصل لبلاكة ديال الطوبيس، وديك الأم مسكينة لي كاتصبح تفيق فلذات أكبادها المساكين باش يمشيو للمدرسة، كاتفيقهم على النبوري بحال تقول هادو عسكر ماشي أطفال". وقال آخر "إن كان الشعب المغربي يغفر للقائمين على شأنهم العام، فإنه لن يغفر لهم هذه التكرفيسة والإقدام على تبريرها في استخفاف بعقول الناس وبجرة قلم".
من جهتها، عبرت قيادية في نقابة "الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب"، الذراع النقابي لـ"البيجيدي"، عن غضبها قائلة: "هل يعلم الذين فرضوا على الشعب هذه الساعة المشؤومة حجم المعاناة التي تعانيها الأسر والأبناء وخاصة الأمهات مع هذا الظلام الدامس الذي نضطر للخروج فيه مع أبنائنا منذ السابعة أو السابعة والنصف والذي يستمر إلى الثامنة صباحا!".
وسبق للوزير المكلف سابقا بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية محمد بنعبد القادر، أن أكد في فاتح يوليوز الماضي، أن نتائج دراسة اعتماد التوقيت الصيفي في مرحلتها الثانية مطمئنة، وتبدد الكثير من المخاوف التي خلقت خلطا لدى المواطنين. مبرزا أن الآثار على الصحة واضطربات النوم لا تأتي من التوقيت الصيفي المستدام على مدار السنة، بل من التغييرات المتكررة للتوقيت التي تصل إلى أربعة تغييرات في السنة.
واعتبر بنعبد القادر أن الدراسة خلصت إلى أن سلبيات التوقيت المزدوج أكثر من إيجابياته، وتجاوبا مع تطلعات المواطنين تقرر الإستقرار في توقيت معين سواء صيفي أو شتوي، حيث مدد المرسوم التوقيت الصيفي إلى الفترة الشتوية وأخضعه للمرحلة الثانية من الدراسة حتى يتسنى معرفة آثاره في مجال الصحة والنقل والطاقة والأمن العام والإستهلاك الداخلي والأثر الإقتصادي بصفة عامة.
وأثار تبني حكومة العثماني للساعة الإضافية الكثير من الجدل في المغرب، وصل إلى حد خروج الآلاف من التلاميذ بمختلف المدن للتعبير عن رفضهم لهذا القرار.
تعليقات (0)