• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

العاهل الإسباني: "علاقاتنا مع المغرب استراتيجية بفضل صداقتنا"

الثلاثاء 17 يوليو 2018 - 11:32

أشاد العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، الإثنين 16 يوليوز الجاري في إشبيلية، خلال افتتاح الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي للدراسات حول الشرق الأوسط "ووكميس"؛ بعلاقات الصداقة والثقة التي تجمع بلاده بالمغرب.

وقال الملك فيليبي السادس إن "العلاقات بين المغرب وإسبانيا هي استراتيجية، لأننا جيران لهما نفس الإنشغالات والإهتمامات ويواجهان نفس التحديات والتهديدات المشتركة التي يمكننا أن نحولها معا بالإرادة والتصميم إلى فرص لتعاون وثيق". مؤكدا أن هذه الصداقة "ترتكز على أسس متينة من الثقة المتبادلة والإحترام والتقارب الثقافي".

وأوضح العاهل الإسباني، خلال الجلسة الإفتتاحية لهذا المؤتمر الدولي التي حضرها على الخصوص أندري أزولاي مستشار صاحب الجلالة، ومحمد الأعرج وزير الثقافة والإتصال، وكريمة بنيعيش سفيرة المغرب بإسبانيا؛ أن كل هذا "يبرز بشكل واضح من خلال الرعاية السامية لمؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط التي نتقاسمها أنا وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يتجلى بطريقة فنية ومرئية عبر هذا المبنى الرائع الذي نجتمع فيه اليوم" في إشارة من العاهل الإسباني إلى جناح الحسن الثاني للمؤسسة. 

واستطرد بالقول: "أتذكر شخصيا كم كانت مساهمة المغرب في هذا المشروع الكبير حاسمة كما أقدر الجهود التي بذلها البلدان طوال هذه السنوات حتى يظل هذا الفضاء معلمة إشبيلية خالصة تحتفي وتعمل من أجل الحوار المتواصل والتبادل بين مختلف الثقافات التي نتقاسمها فيما بيننا، وكذا مع البلدان الأخرى التي تنتمي لنفس المنطقة". مؤكدا أن مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط "التي أنشأتها المملكة المغربية والحكومة المحلية لجهة الأندلس تشكل مثالا رائعا لما يمكن أن يحققه المغاربة والإسبان عندما يوحدون جهودهم لتعزيز وتقوية علاقاتنا".

من جهته، شدد أندري أزولاي، الرئيس المنتدب لمؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط، على "الطابع الإستثنائي الذي يميز الدورة الخامسة من المؤتمر الدولي للدراسات حول الشرق الأوسط" وذلك على اعتبار "أننا مجتمعون في قلب منطقة الأندلس كما أن كلمات من قبيل الحوار والآخر والتنوع لها هنا معاني ودلالات تحيلنا على ما كتبه منذ زمن بعيد بول فاليري، الذي أخبرنا أنه مهما كانت تقلبات التاريخ أو تقلبات الزمن فإن حوض البحر الأبيض المتوسط كان وسيظل إلى الأبد الفضاء المميز الذي تصنع وتبنى فيه الحضارة". مردفا أن هذه الدورة "متوهجة بالرعاية الثلاثية المتمثلة في إسبانيا والمغرب والأندلس، بالإضافة إلى الخطوات الرائدة والاستراتيجية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس".


إقــــرأ المزيد