- 14:28المغرب يستضيف "خلوة الرباط " لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
- 14:04متابعة المؤثرين نهاية صفحة التشهير والشعباني يتحدث لـ"ولو"
- 14:0231 مليار درهم قيمة صادرات الصيد البحري بالمغرب
- 13:33 منحة مغرية للاعبي الرجاء لهزم الوداد في ديربي كازابلانكا
- 13:32الرشوة تُطيح بشرطيين بابن جرير
- 13:12في يومه العالمي.. التلفزيون يصارع من أجل الحفاظ على جمهوره
- 12:48عجز ميزانية المملكة يفوق 47 مليار درهم
- 12:23وهبي: العقوبات البديلة خطوة لحماية الطفل وتعزيز لمنظومة العدالة
- 12:20الأزرق ل"ولو": التصريحات المنفردة للمعارضة هي للاستهلاك والتسويق الداخلي
تابعونا على فيسبوك
العالم المغربي "كمال الودغيري" يحصل على ميدالية مرموقة من وكالة "ناسا" الأمريكية
اعترافا بإنجازاته المتواصلة وإسهاماته المتعددة في مشاريع وبرامج الوكالة الرائدة في مجال الإستكشافات الفضائية، منحت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ميدالية "الخدمة الإستثنائية" المرموقة، للعالم المغربي "كمال الودغيري".
الودغيري، الذي يمتد مساره المهني داخل "ناسا" إلى عقدين، ساهم خلالها في العديد من المشاريع الدقيقة للوكالة الأمريكية مثل مختبر الذرة الباردة "سي أي إل"، كما لعب دورا رئيسيا في العديد من المهمات الفضائية، وخاصة تلك المتعلقة بالمعدات الإستكشافية للمريخ، "كيريوزيتي"، "روفرز"، "سبيريت"، و"أوبورتينيتي"، والمهمة الدولية "كاسيني" التي استهدفت كوكب زحل، ومهمة القمر "غرايل"، ومهمة "جونو" بشأن كوكب المشتري؛ حصل هذه السنة، على خمس جوائز للإمتياز حسب الفرق والتي تمنحها الوكالة عربونا على أهمية العمل الجماعي في نجاح مهام البعثات الفضائية. كما نال خلال مسيرته المهنية داخل وكالة الفضاء الأمريكية المرموقة على العديد من الجوائز التقديرية، فضلا عن 39 جائزة للتميز حسب الفريق، مما يجعله رسميا أحد أكثر المتوجين من طرف "ناسا" خلال العشرين سنة الماضية.
وفي تصريح له بالمناسبة، قال الودغيري، الذي يتولى حاليا الإشراف على مجموعة الرادار الكوكبي والراديو في مختبر الدفع النفاث التابع لـ"ناسا": "أعمل عن كثب مع علماء من مراكز ناسا المختلفة في مجالات الإتصالات وعلوم الراديو والرادار وتقنيات الكم لتطوير الجيل القادم من المركبات الفضائية والبنية التحتية الأرضية الضرورية لدعم أهداف بعثات الفضاء البشرية والروبوتية المستقبلية التابعة لناسا". مضيفا "عند الحديث عن تجربتي، ينصرف قصدي في المقام الأول إلى إعطاء الشباب المغاربة جرعة أمل، وفي نفس الوقت، إيصال رسالة مهمة إليهم مفادها أن التواضع فضيلة وأن الشخص يتوقف عن التعلم حين يحيد عنها".