- 22:20تراجع جديد في سعر الغازوال بمحطات الوقود
- 22:14قناة للري تودي بحياة ستيني ببركان
- 22:00والد نجيب خدي الكاتب العام لمجلس النواب في ذمة الله
- 16:06أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان
- 15:39الداخلية تتصدى للتنازلات عن بقع وشقق برنامج بدون صفيح
- 15:05القضاء الفرنسي يدين مارين لوبان باختلاس أموال عامة
- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
تابعونا على فيسبوك
الصحراء المغربية.. مخطط الحكم الذاتي الأساس الوحيد لتعزيز السلام والتنمية
يعتبر المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء الأساس الوحيد لتعزيز السلام والتنمية في هذه المنطقة. وفق ما أكده "أنطونيو يلبي أغيلار"، الخبير الشيلي في العلاقات الدولية ورئيس المؤسسة الدولية "أفريكا لاتينا".
وقال الخبير الشيلي، على هامش أشغال المنتدى الإجتماعي العالمي الـ15 بالمكسيك، إن "الواقع السياسي والعملي اليوم يؤكد أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به الرباط يشكل الإطار السياسي الوحيد والكفيل بإيجاد حل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء، وضمان تنميتها ورفاه ساكنتها". مبرزا أن المملكة المغربية سرعت عملية التنمية في أقاليمها الجنوبية، وماضية الآن في تجسيد مخططها للحكم الذاتي على أرض الواقع، من خلال تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية، على غرار الأوراش الكبرى في مدن مثل الداخلة والعيون.
وسجل أن الأوراش التنموية التي يتم إنجازها حاليا في الصحراء المغربية، "تعكس الدينامية التي انخرط فيها المغرب بحزم وجدية، والتي مكنت من بناء الطرق والمدارس والمستشفيات وتوسيع الولوج إلى المياه الصالحة للشرب والكهرباء"، مؤكدا أن مؤشرات التنمية البشرية في الصحراء، ولاسيما المتعلقة بالصحة والتعليم والإسكان، تجاوزت المتوسط الوطني والإقليمي. وسلط الضوء على مدينة الداخلة "التي أصبحت نموذجا للتقدم الصناعي والتنمية الإقتصادية وخلق فرص الإستثمار في أفريقيا (..) وهو ما يؤكد واقعية ومصداقية المخطط المغربي للحكم الذاتي، الذي يتجاوز تدبير النزاع المفتعل إلى تحقيق التنمية المنشودة في المنطقة".
وأشار الخبير الدولي، إلى أن القرار الأخير لإسبانيا بشأن الصحراء المغربية يؤكد للعالم "الجدية والرغبة القوية للمغرب في إنهاء هذا النزاع الذي طال أمده، كما يعكس التأييد الدولي الواسع للطرح المغربي من قبل دول عظمى ولها وزنها في المنظمات الدولية والأممية". وأفاد من جهة أخرى، بأن المنتدى الإجتماعي العالمي هو "مناسبة للتنديد بشدة بكل الإنتهاكات والسلوكات المشينة التي ترتكبها جبهة (البوليساريو) الإنفصالية في حق المحتجزين بمخيمات تندوف بالجزائر، وتهديدها للأمن والإستقرار الإقليمي، من خلال التورط المتزايد لأعضائها السابقين أو الحاليين في أعمال الإرهاب والجريمة المنظمة بالساحل والصحراء".
ويمثل المغرب في المنتدى الإجتماعي العالمي، المتواصلة فعالياته حتى سادس ماي الجاري، أعضاء جمعيات مدنية فاعلة في العديد من المجالات، إلى جانب ممثلي الشبيبات الحزبية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان.
تعليقات (0)