- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
الصحراء المغربية.. دقت ساعة السياسة الواقعية بالنسبة للبلدان الأوروبية
في سياق الموقف الإسباني الجديد الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، أكد "جان بول كارترون"، الرئيس المؤسس لمنتدى "كرانس مونتانا"، في مقال تحليلي، أن ساعة السياسة الواقعية والإختيارات الواضحة من أجل مغربية الصحراء قد دقت، لاسيما بالنسبة لدول الإتحاد الأوروبي.
وقال "كارترون"، إن "العديد من الدول ستدرك أن تبني اللغة الخالية من المخاطر لمجلس الأمن الأممي بشأن المغرب لم يعد كافيا. وعندما تطالب الدبلوماسية الملكية بمواقف معلنة بوضوح، بشأن هذه القضية، فإنها تعزز ريادتها في بناء صرح مستقر من الأمن الإقليمي والإزدهار المشترك". مذكرا بأنه "منذ 18 مارس 2022، اعتبرت إسبانيا المبادرة المغربية للحكم الذاتي، الأساس الأكثر جدية، واقعية ومصداقية لتسوية الخلاف" المتعلق بالصحراء.
وبحسب رئيس "كرانس مونتانا"، فإن هذا الموقف السياسي "الذي يسير في اتجاه أن يصبح عالميا على مستوى الدول الديمقراطية، يقود بطبيعة الحال إلى فكرة المغربية الثابتة للأقاليم الجنوبية". مضيفا أنه "بعد سنوات عديدة من الجدل والنقاشات الزائفة -ولكن أيضا من الآلام- التي ولدها بلد (الجزائر) لا يزال يتوغل في ورطة سياسية، اقتصادية واجتماعية عميقة، فإن القرار الإسباني هو الأكثر تحديدا لجميع التطورات الدبلوماسية والسياسية الأخيرة، في ما يتعلق بالأمن في أفريقيا، ولاسيما في المغرب العربي. والآن يتوقع ظهور تداعيات جغرافية استراتيجية كبرى على المستوى العالمي".
وأشار إلى أن الحكومة الإسبانية أدركت أن الشراكة التي تم اقتراحها عليها في الماضي كانت تهدف فقط إلى تقويض المصالح المغربية دون مبرر وتغذية بعض الأحلام الضبابية المتعلقة بالهيمنة الإقليمية في شمال أفريقيا. مؤكدا أن "تبصر إسبانيا سيدفع الكثير من البلدان، لاسيما في أوروبا، إلى السير على نهجها، خاصة فرنسا التي بوسعها من خلال مواقف واضحة وواقعية، المطالبة بسلطة أخلاقية متجددة في تدبير شؤون العالم".
وأعرب المتحدث ذاته، عن أسفه لموقف "عدد من البلدان ذات الإختصاص في تضارب المواقف، والتي اعتادت التصفيق للمخطط المغربي لفترة طويلة مع ترك الباب مشرعا أمام الأطروحة غير الواقعية للإستفتاء، التي تدافع عنها بكلفة باهضة كل من الجزائر و(البوليساريو)". وختم بأن "مصائب العالم ستجعل الحكومات أكثر واقعية وقريبة من مصالحها الحقيقية. لقد تم إعلان نهاية اللعبة. دعونا نأمل أن يحدث الشيء نفسه في بروكسيل".
ويجدر الإشارة إلى أن إسبانيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف المتعلق بالصحراء المغربية.