- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
الصحافة البيروفية تسلط الضوء على فضيحة اختلاس المساعدات الإنسانية
توقفت صحيفة "غويك"، وهي أول صحيفة رقمية في البيرو، عند استنتاجات تقرير برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في الجزائر بين عامي 2019 و2022، مؤكدة أن عمليات الإختلاس هذه قد تم التنديد بها في تقارير تفتيش سابقة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين فضلا عن المنظمات الحكومية الدولية وغير الحكومية الأخرى.
وأشارت "غويك"، إلى أن برنامج الأغذية العالمي قد وثق اختلاس وبيع المواد الغذائية من المساعدات الإنسانية في الأسواق بمدينة تندوف وخارج المخيمات وفي البلدان المجاورة، بينما تعيش ساكنة المخيمات في ظروف مزرية، تتسم بسوء التغذية المزمن، خاصة بين النساء والأطفال. مضيفة أن برنامج الأغذية العالمي "أعرب من جديد عن قلقه بشأن عدم وجود إحصاء لسكان مخيمات تندوف وخطر الإختلاس الذي يجعل هذا الوضع النشاز ممكنا"، مشددة على أن الأمر يتعلق بوضعية استثنائية في العالم من وجهة نظر القانون الإنساني الدولي، إذ أنه منذ ما يقرب من 50 عاما، لم يتم تحديد هوية هؤلاء السكان ولم يتم تسجيلهم كلاجئين، ولم يتم إحصاؤهم.
ونددت اليومية البيروفية، بكون الجزائر تتنازل عن مراقبة المخيمات لميليشيات "البوليساريو"، وهي جماعة مسلحة انفصالية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالجماعات الإرهابية التي تنشط في منطقة الساحل.
كما نبهت صحيفة "برينسا 21"، إلى أن الإختلاس المربح للمساعدات الإنسانية لصالح قادة البوليساريو، مكنهم "من الحفاظ على نمط حياة فاخر، على حساب دافعي الضرائب الأوروبيين وعلى حساب نساء وأطفال مخيمات تندوف الذين يعانون من فقر الدم المزمن". وذكرت بأن المكتب الأوروبي لمكافحة الغش أشار في تقرير نشر عام 2015 إلى "اختلاس ممنهج، على مدى أكثر من أربعة عقود، للمساعدات الإنسانية الممنوحة للصحراويين المحتجزين كرهائن في مخيمات تندوف، على الأراضي الجزائرية".
بدوره، أشار البرلمان الأوروبي إلى أن "الجزائر فرضت ضريبة بنسبة 5 بالمائة على هذه المساعدات ورفضت طلبات إحصاء الساكنة" التي قدمتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
واستنكرت الصحيفة البيروفية ذاتها، أن "الجزائر تتحدى باستمرار المطالب الحازمة والواضحة لمجلس الأمن، متخفية وراء ذرائع مغلوطة ولا أساس لها"، مضيفة أن هذا البلد يتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية في الكف عن استغلال أوضاع السكان المحتجزين على أراضيه واستخدامهم كعملة مقايضة، مع إنفاق مبالغ طائلة للحفاظ على نمط حياة الترف لحفنة من قادة "البوليساريو" وتزويدهم بأحدث المعدات العسكرية.
وكان تقرير الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس"، قد لفت الإنتباه إلى اختلاس الأموال والمساعدات الغذائية المخصصة للسكان المحتجزين من قبل "البوليساريو" كرهائن.