- 22:53إفران: مصالح وزارة التجهيز تتعبأ لإزاحة الثلوج عن المحاور الطرقية
- 22:39برشلونة يسقط في فخ التعادل أمام خيتافي في الليغا
- 18:35متصدر الدوري الإسباني يسقط أمام ليغانيس
- 18:00خاص..محكمة النقض تقر بشرعية "واتساب" لإبلاغ المشغل بحالات الغياب بسبب المرض
- 17:39المبصاريون يستنكرون فوضى التراخيص
- 17:13الحبس النافذ لموظف تلقى الرشوة بصفرو
- 16:48سلطات زاكورة تتلف حقول "الدلاح" تجاوزت المساحة القانونية
- 16:31سلطات البيضاء تستبق رمضان بحملات مراقبة للأسواق و المحلات
- 16:04توقيف سيدة وقابلة بتهمة تزوير نسب طفل بفاس
تابعونا على فيسبوك
الشغب الرياضي بالمغرب.. الخلفيات والدوافع
يمكن اعتبار ظاهرة شغب الملاعب على أنها سلوكات خارجة عن قواعد الرياضة، وبعيدة كل البعد عن الأهداف السامية والروح التنافسية للرياضة، وهي تنتشر بكثرة في الرياضات الجماعية مثل كرة القدم، وقد تنامت بشكل كبير مؤخرا في المغرب لإرتباطها بـ"الألتراس" وهي كلمة لاتينية تعني "المتطرفين".
"الألتراس" المغربي
عرف "عبد الرحيم بورقية"، السوسيولوجي والأستاذ الباحث في علم اجتماع الرياضة، ومؤلف كتاب "التراس بالمدينة"، الألتراس على أنها مجموعة تسعى إلى ظهور مختلف عن الآخرين، هدفها الأساسي هو انتزاع اعتراف الآخرين بأن أعضائها ليسوا مشجعين عادين؛ فهم يسعون إلى الإثارة وتوجيه الأنظار إليهم، ويعملون ما في وسعهم لجلب الكاميرات إليهم.
وأكد "بورقية"، أنهم يتميزون بحب وتفاني ودعم لا مشروط للفريق بغض النظر عن النتائج، دائما وراء الفريق مهما كانت الظروف والأوضاع ويحلون ويرتحلون مع الفريق في جميع المباريات، وكمثال على ذلك الشعار المعروف لجماهير نادي ليفربول الإنجليزي: "لن تذهب وحدك أبدا". مشيرا إلى أن هذه المجموعات دخلت رسميا إلى المغرب سنة 2005 عندما قام عدد من الجماهير بوضع لافتات تشير إلى اسم "الألتراس"، وهناك نقاش كبير يدور حول من هم أول مجموعة "ألتراس" بالمغرب.
مكونات الألتراس
أفاد الباحث في علم اجتماع الرياضة، بأن أغلب المنتمين إلى "الألتراس" في المغرب هم يافعون أو شباب أغلبهم من أحياء شعبية أوهامشية للمدن الكبرى، ويتميز التواصل بين عناصر "الألتراس" بطرق خاصة تغلب عليها رموز يكون متعارف عليها بين أعضائها. وسجل أن الإكراهات التي تعيشها هذه الفئات الهشة خلال تنشئتها الإجتماعية، من سكن وتعليم وصعوبة العيش، يكون لها انعكاس على عدد كبير من المراهقين الذين يجدون ضالتهم في "الألتراس" باعتبارها متنفسا للتعبير على أنفسهم عبر استخدام العنف من أجل فرض الإحترام والهيبة على المنافسين، وهناك من يتخذها كمجال للإسترزاق.
الألتراس
أنشئت أول فرقة "ألتراس" عام 1940 بالبرازيل وعرفت باسم "Torcida"، ثم انتقلت الظاهرة إلى أوروبا وبالضبط إلى يوغوسلافيا ثم كرواتيا، ومنها إلى شمال أفريقيا.
تعليقات (0)