- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
- 17:30تفاصيل جدول أعمال الحكومة
- 17:16كلاسيكو خاص بين أساطير ريال مدريد وبرشلونة في طوكيو
- 16:46فرض 70 درهما لدخول مسجد الحسن الثاني يشعل غضب الزوار والسياح
- 16:10هذا ما قررته ابتدائية الجديدة في حق إلياس المالكي
- 15:50أسعار الدجاج تواصل الارتفاع في الأسواق المغربية
تابعونا على فيسبوك
الشغب الرياضي بالمغرب.. الخلفيات والدوافع
يمكن اعتبار ظاهرة شغب الملاعب على أنها سلوكات خارجة عن قواعد الرياضة، وبعيدة كل البعد عن الأهداف السامية والروح التنافسية للرياضة، وهي تنتشر بكثرة في الرياضات الجماعية مثل كرة القدم، وقد تنامت بشكل كبير مؤخرا في المغرب لإرتباطها بـ"الألتراس" وهي كلمة لاتينية تعني "المتطرفين".
"الألتراس" المغربي
عرف "عبد الرحيم بورقية"، السوسيولوجي والأستاذ الباحث في علم اجتماع الرياضة، ومؤلف كتاب "التراس بالمدينة"، الألتراس على أنها مجموعة تسعى إلى ظهور مختلف عن الآخرين، هدفها الأساسي هو انتزاع اعتراف الآخرين بأن أعضائها ليسوا مشجعين عادين؛ فهم يسعون إلى الإثارة وتوجيه الأنظار إليهم، ويعملون ما في وسعهم لجلب الكاميرات إليهم.
وأكد "بورقية"، أنهم يتميزون بحب وتفاني ودعم لا مشروط للفريق بغض النظر عن النتائج، دائما وراء الفريق مهما كانت الظروف والأوضاع ويحلون ويرتحلون مع الفريق في جميع المباريات، وكمثال على ذلك الشعار المعروف لجماهير نادي ليفربول الإنجليزي: "لن تذهب وحدك أبدا". مشيرا إلى أن هذه المجموعات دخلت رسميا إلى المغرب سنة 2005 عندما قام عدد من الجماهير بوضع لافتات تشير إلى اسم "الألتراس"، وهناك نقاش كبير يدور حول من هم أول مجموعة "ألتراس" بالمغرب.
مكونات الألتراس
أفاد الباحث في علم اجتماع الرياضة، بأن أغلب المنتمين إلى "الألتراس" في المغرب هم يافعون أو شباب أغلبهم من أحياء شعبية أوهامشية للمدن الكبرى، ويتميز التواصل بين عناصر "الألتراس" بطرق خاصة تغلب عليها رموز يكون متعارف عليها بين أعضائها. وسجل أن الإكراهات التي تعيشها هذه الفئات الهشة خلال تنشئتها الإجتماعية، من سكن وتعليم وصعوبة العيش، يكون لها انعكاس على عدد كبير من المراهقين الذين يجدون ضالتهم في "الألتراس" باعتبارها متنفسا للتعبير على أنفسهم عبر استخدام العنف من أجل فرض الإحترام والهيبة على المنافسين، وهناك من يتخذها كمجال للإسترزاق.
الألتراس
أنشئت أول فرقة "ألتراس" عام 1940 بالبرازيل وعرفت باسم "Torcida"، ثم انتقلت الظاهرة إلى أوروبا وبالضبط إلى يوغوسلافيا ثم كرواتيا، ومنها إلى شمال أفريقيا.